حسم وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة الجدل بشكل نهائي حول الصيام في شهر رمضان القادم، في ظل جائحة فيروس كورونا.
وقال جمعة إن فرضية الصيام قائمة على غير المصابين بكورونا، وأصحاب الأعذار.
وأضاف في بيان له الاثنين، أنه بناء على الاتصال الهاتفي الذي أجراه مع وزيرة الصحة هالة زايد، والتي أكدت خلاله أنه لا تأثير لفيروس كورونا على الصيام لغير المصابين وأصحاب الأعذار المرضية، “عافاهم الله جميعا”، وأن الصيام لا أثر له على الإطلاق في انتشار فيروس كورونا، وأنه لا مشكلة في صيام الأصحاء، إنما يكون الإفطار للمصابين بالفيروس وأصحاب الأعذار المرضية الذين يوصيهم الأطباء بالإفطار.
وأشار إلى أن أهم شيء في مواجهة انتشار فيروس كورونا هو عملية التباعد الاجتماعي، واتخاذ الإجراءات الوقائية من التطهير والتعقيم وسائر تعليمات وزارة الصحة في ذلك، والالتزام الكامل بإجراءات الجهات المختصة في من ينطبق عليهم العزل الذاتي أو الحجر الصحي.
وقال إن من يفطرون من المرضى وأصحاب الأعذار قسمان: “قسم عذره طارئ مؤقت وهذا عليه القضاء حال شفائه، وقسم مرضه مزمن وهذا عليه الفدية وفق ما تعلنه وتقرره دار الإفتاء المصرية في تحديد المبلغ المحدد كفدية عن كل يوم إفطار هذا العام بإذن الله تعالى، نسأل الله العلي العظيم أن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد والبشرية جمعاء”.