كشفت اعترافات أعضاء خلية الإعلاميين التخريبية التابعة للدائرة الإعلامية للمكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح، أنهم مكلفين بتهييج الرأي العام ونشر معلومات مضللة تخدم قوى العدوان.
وتبين أن أعضاء الخلية وهم:
1- عبدالخالق احمد عبدة عمران
2- اكرم صالح الوليدي
3- الحارث صالح صالح حميد
4- توفيق محمد كداهن المنصوري
5- هشام أحمد صالح طرموم
6- هشام عبدالملك عبدالرزاق اليوسفي
7- هيثم عبدالرحمن سعيد ثابت راوح
8- عصام أمين أحمد بالغيث
9- حسن عبدالله يحيى عناب
10- صلاح محمد أحمد القاعدي
شكلوا بحكم عملهم في مجال الإعلام خلية إعلامية يديرها المدعو عبدالخالق أحمد عبده عمران تحت مسمى المركز الإعلامي للثورة اليمنية وهي تابعة للدائرة الإعلامية بالمكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح فرع أمانة العاصمة، يديرها المدعو محمد العديل المتواجد حالياً في مأرب وأنه المشرف العام على المركز ومن يصدر التوجيهات بشأن سياسة المركز وعملية النشر.
وأوضحت اعترافات أعضاء الخلية التي تم ضبطها بأحد الفنادق بالعاصمة صنعاء، أن المركز الإعلامي لديه ثمان لجان هي لجنة الإعلام الجديد وتختص ب(شبكة التواصل الاجتماعي / فيس بوك / توتير / يوتيوب /تلغرام / واتس اب) وتدير العديد من الصفحات ولجنة المواقع الإلكترونية ولجنة الصحافة (بلاغات- بيانات) ولجنة الإنتاج ولجنة الرصد ولجنة الفعاليات ولجنة المحافظات ولجنة المال.
وأظهرت الاعترافات أن من ضمن مهام ما يسمى بمشروع المركز الإعلامي مواكبة التطورات والانتقال إلى مرحلة التعبئة الثورية.
وتبين من خلال اعترافات أعضاء الخلية أن مجمل أعمالهم الإعلامية التي كانوا يقومون بها من خلال المواقع الإلكترونية كانت عبارة عن معلومات أولية يتلقونها من عبدالخالق عمران أو من المواقع الإخبارية المؤيدة للعاصفة وقوى العدوان ومن ثم يقومون بإعادة صياغتها وإعادتها مرة أخرى إلى عبدالخالق عمران، وبدوره يقوم بالتوجيه بإعادة عكسها على المواقع والصفحات التي يديرها.
وتركزت أبرز المواضيع عن الأخبار المتعلقة بضربات العدوان الجوية وأخبار ما يسمى بالمقاومة والجبهات وكذا الأخبار الاقتصادية والسياسية من المنظور الذي يخدم قوى العدوان ومن ذلك استغلال الحالات الإنسانية والظروف المعيشية في بعض المناطق وما تعانيه مناطق معينة في بعض المحافظات بهدف تأجيج الشارع ضد الدولة وخلق غليان اجتماعي بالإضافة إلى نقل صور مشوهة للرأي العام الدولي لبلورة توجه دولي داعم لقوى العدوان لمواصلة عدوانها على اليمن واستهداف بنيته التحتية ومقدراته الاقتصادية.
كما تبًين أن هذه الخلية مارست عملها من خلال التنقل في عدة مواقع وفنادق بداخل أمانة العاصمة بدوافع احتياطات أمنية لمنع كشف نشاط الخلية.
وبحسب اعترافات أعضاء الخلية كانوا يستأجرون في الفنادق جناح يمارسون فيه نشاط الخلية من خلال أجهزة اللابتوب المحمولة التي ضبطت بحوزتهم والمرتبطة باشتراكات عبر شبكة النت لسرعة إرسال المحتويات إلى المواقع والصفحات الإلكترونية أولاً بأول.
ومن خلال استعراض مجمل محتويات أجهزة اللابتوب والمقتنيات المضبوطة بحوزة أعضاء الخلية تبين وجود كّم هائل من المحتوي الإعلامي المناصر لقوى العدوان والموافق للسياسة المعلنة لحزب الإصلاح المؤيد للعدوان الخارجي والمشارك الفعلي على الأرض في جبهات القتال الداخلية ضد قوات الجيش واللجان الشعبية.
ووفقاً لاعترافات أعضاء الخلية فإنهم كانوا يحصلون مقابل ممارستهم للعمل الإعلامي لمصلحة العدوان على عائد مالي تمثل بمرتبات شهرية بالإضافة إلى مبلغ ثلاثة آلاف ريال يوميا لكل فرد منهم نثريات ومواصلات وتوفير متطلبات العمل اليومي من كروت اتصالات وخلافه.
كما أظهرت الاعترافات أن للخلية الإعلامية قيادة مرتبطة بقوى العدوان وتتواجد حالياً ضمن قوى العدوان المتواجدة في مأرب أو في السعودية.
وبحسب قرار اتهام النيابة العامة، فإن أعضاء الخلية قاموا بإذاعة ونشر أخبار وبيانات وإشاعات كاذبة ومغرضة ودعايات مثيرة بقصد إضعاف قوة الدفاع عن الوطن وإضعاف الروح المعنوية في الشعب وتكدير الأمن العام وزرع الرعب بين الناس وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة.
وأشار القرار إلى أن أعضاء الخلية أنشأوا عدة مواقع وصفحات عبر مواقع الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي وأداروها خفية في عدة فنادق بأمانة العاصمة وأذاعوا فيها الأخبار والبيانات والإشاعات الكاذبة والمغرضة والمثيرة المؤيدة والمساندة لجرائم العدوان السعودي وحلفائه ضد الجمهورية اليمنية وكان من شأن ذلك إلحاق الضرر بالاستعدادات الحربية للدفاع عن البلاد والعمليات الحربية للقوات المسلحة.