خسائر القطاع الصناعي اليمني جراء خمسة أعوام من العدوان
الصمود
قالت مديرة إدارة التنمية الصناعية بوزارة الصناعة والتجارة بشرى الشيباني إن تحالف العدوان تعمد استهداف القطاع الصناعي لليمن بصورة ممنهجة لمختلف الصناعات.
وأضافت الشيباني في حديث للمسيرة أن عدد منشآت ومصانع القطاع الصناعي التي استهدفت بالقصف المباشر وغير المباشر لغت ما نسبته 75%.
وأشارت إلى أن ما بين 200 إلى 229 مصنعا ومنشأة صناعية صغيرة ومتوسطة وكبيرة الحجم هي إجمالي ما دمره العدوان وتضررت.
ولفتت إلى أن المنشآت المدمرة والمتضررة توزعت ما بين 126 مصانع ومحطات كهرباء ومحطات وقود وغاز و164 مزرعة دواجن و15 منشأة خدمية.
وأوضحت الشيباني أن 45 ألف منشأة من منشآت المعامل الإنتاجية والصناعية المتوسطة والصغيرة وما دونها توقفت عن العمل نتيجة الاستهداف المتزايد للأسواق التجارية الثانوية.
وأكدت أن أكثر من 300 عامل استشهدوا خلال فترة عملهم بالمنشآت الصناعية الإضافة إلى مئات الجرحى والمعاقين.
وبينت أن الحركة الصناعية أصيبت بالشلل جراء التأثيرات الكبيرة على القطاع الصناعي بفعل الحصار وتوقف حركة التصدير
من جانبه قال مدير الإدارة الصناعية بالغرفة التجارية تميم السقاف للمسيرة، إن الوزارة رصدت أضرار وخسائر 450 منشأة منها مشاريع متوسطة بنسبة 27% ومشاريع صغيرة بنسبة 73% بالتعاون مع منظمة العمل الدولية.
وأضاف السقاف أن متوسط خسائر المنشآت الصناعية ذات المشاريع الصغيرة بلغت 37 ألف دولار لكل مشروع فيما بلغ متوسط خسائر المشاريع المتوسطة 99 ألف دولار لكل مشروع، في حين بلغت التكلفة الإجمالية لخسائر المنشآت الصناعية الكبرى ما يقرب من 1.5 مليار دولار.
ولفت إلى أن 89 منشأة من المنشآت الصناعية الكبرى تعرضت للخسائر والأضرار، 82 منها تعود لرجال الأعمال و7 لسيدات الأعمال وواحدة تتبع منظمات المجتمع المدني.
وأوضح أن المنشآت المصنفة كشركات تصدرت الخسائر بنسبة 63% ثم الخدمية بنسبة 16% فالمنشآت الاستيرادية بنسبة 10.8% يليها الصناعية بنسبة 8.9% أما منشآت تجارة الجملة والتجزئة ومنشآت التصدير والمهنية 2%.