القطاع الصحي في اليمن حقائق وجرائم العدوان السعودي
الصمود
تعاني المستشفيات والمراكز الصحية في محافظة الجوف شمال شرقي اليمن من نقص كبير في الأدوية والمستلزمات الطبية بسبب استمرار الحصار والعدوان. وبعد تحرير مدينة الحزم عاصمة الجوف من قوى العدوان عمل مكتب الصحة على إعادة تأهيل المستشفيات والمرافق الصحية وتزويدها بالاحتياجات اللازمة.
في ظل استمرار العدوان والحصار تعاني المستشفيات والمراكز الصحية بمحافظة الجوف نقصا كبيرا في الأجهزة والأدوية والمستلزمات الطبية خصوصا مع تزايد اعداد المرضى والجرحى بالاضافة الى الاستهداف المستمر للمنشئات والكوادر الصحية وهو مايعني تزايد اعداد الوفيات وتفاقم معاناة السكان المحليين.
وقال مدير مكتب الصحة بمحافظة الجوف عبد العزيز عمير حول معاناة القطاع الصحي في ظل العدوان: “يواجه القطاع الصحي في محافظة الجوف نقص كبير في الادوية والمستلزمات الطبية نتيجة العدوان السعودي الاميركي، كما هناك استهداف للمرافق الصحية، وما يقارب 5 مرافق صحية تم استهدافها مباشر مما ادى الى تدميرها بشكلا كلي وبعضها جزئي نتيجة هذا العدوان الهمجي”.
مستشفى الحزم المستشفى الحكومي الوحيد في المدينة عاصمة المحافظة يواجه ضغوطا كبيرة في استقبال الحالات المرضية من مختلف مديريات المحافظة ورغم شحة الامكانات يكافح الأطباء للتخفيف من معاناة المرضى.
وبعد مضي نحو شهرين من تحرير قوات الجيش واللجان لمدينة الحزم عاصمة المحافظة عمل مكتب الصحة بالمحافظة لإعادة تشغيل المستشفيات والمراكز الصحية المتوقفة وتزويدها بالأجهزة والمستلزمات الطبية لخدمة المواطنين بعد ان تعرضت للأهمال والنهب من قبل مرتزقة العدوان.