مصر تبني جدارا فولاذيا على حدودها مع غزة
الصمود
قالت مصادر خبرية ان مصر بعد ان بدأت في بناء سور خرساني على طول حدودها مع قطاع غزة، شرعت مؤخرا في تشييد جدار آخر فولاذي بموازاة السابق على مقربة من الأراضي الفلسطينية.
وبدأت مصر بالعمل في بناء جدار فولاذي جديد على طول حدودها مع قطاع غزة، البالغة 14 كيلومترا تقريبا، بحسب أحد سائقي الشاحنات الكبيرة التي تعمل على معبر “كرم أبو سالم” الحدودي، والذي يسيطر عليه الاحتلال الإسرائيلي، ويقع بين غزة ومصر والأراضي المحتلة.
وقدر السائق الذي فضل عدم ذكر اسمه في حديثه لـ”عربي21″، أن الجدار الحديدي يصل ارتفاعه إلى 8 أمتار تقريبا عن سطح الأرض، ويتم تشييده على خط الحدود تقريبا مع قطاع غزة، وبدأ العمل به من شرق معبر “كرم أبو سالم”، ويمتد غربا حتى ساحل البحر المتوسط.
ويبتعد عن هذا الجدار الجديد جدار خرساني بدأت مصر في بنائه في شباط/فبراير 2019، على ذات النسق بعمق نحو 25 مترا داخل الأراضي المصرية.
وذكر السائق أن الجدار الفولاذي الجديد، استخدمت فيه كميات حديد كبيرة جدا، وتم تزوديه بالكهرباء، تمهيدا ربما لتركيب أجهزة مراقبة حديثة، منوها أن مصر شرعت في بناء الجدار الحديدي الذي يجري الحفر له في باطن الأرض من أجل تثبيته، مع بداية شهر أذار/مارس 2020 تقريبا.
وأكد السائق أن القوات المصرية مستمرة في بناء الجدارين؛ الخرساني القديم والفولاذي الجديد، حيث أقامت على مقربة مع الحدود مع غزة، مصنع باطون جديد مخصص لتجهيز ما يلزم من مكعبات للجدار الذي يجري العمل به حاليا على الحدود مع القطاع.