الجيش العراقي يبدأ عمليات تحرير منطقة الحامضية شرق الرمادي
الصمود | الأنبار | 17 / 2 / 2016 م
انطلقت يوم أمس الثلاثاء عملية تحرير منطقة الحامضية شرق الرمادي، فيما تتقدم القوات الأمنية العراقية بشكل ملحوظ باتجاه منطقة الحامضية الواقعة قرب الطريق الدولي السريع شرق الرمادي”.
ونقلت السومرية نيوز عن قيادة العمليات العراقية بأن العملية تحركت بمشاركة الفرقة العاشرة وابناء العشائر وطيران الجيش وبإسناد المدفعية والدبابات”، مشيرا إلى أن “هناك تقدما ملحوظا لتلك القوات على الأرض”.
يذكر أن القوات الأمنية العراقية وبمشاركة أبناء العشائر تواصل عمليات التحرير في محافظة الأنبار بعد سيطرتها على مدينة الرمادي بالكامل وإلحاق خسائر فادحة في جماعة (داعش) بالأرواح والمعدات.
إلى ذلك أعلن القيادي في الحشد الشعبي جبار المعموري أن “مسؤول كتيبة نصب العبوات الناسفة في (داعش) المدعو أبو البراء قتل مع اثنين من مرافقيه بكمين نصبه الحشد الشعبي في محيط جبال مكحول شمال صلاح الدين”.
وتكتسب جبال مكحول في شمال صلاح الدين أهمية إستراتيجية بسبب موقعها المهم المطل على مناطق عدة وكانت إحدى معاقل (داعش) قبل تحريرها قبل أشهر من قبل القوى الأمنية المشتركة والحشد الشعبي.
مشاركة عبر :
الرئيس السوري: تركيا والسعودية بوق للإبتزاز ولا تستطيعان تغيير الخريطة
أكد الرئيس السوري بشار الاسد عجز كل من تركيا والسعودية بإتخاذ أي قرار بمهاجمة سوريا إلا بقرار من القوى الكبرى التابعين لها كونهما مجرد تابعين وليستا دولتين تمتلكان قرار وإرادة ويقومان حالياً بدور البوق بهدف الابتزاز.
وقال الرئيس السوري المجلس المركزي لنقابة المحامين السوريين والمجالس الفرعية في المحافظات “عندما نناقش إذا كانت تركيا أو السعودية ستهاجم فهذا يعني أننا نعطيهما حجماً كبيراً وكأنهما دولتان تمتلكان قراراً وتمتلكان إرادة وتستطيعان أن تغيرا الخريطة”.
واوضح ان السعودية وتركيا “هما مجرد تابعين منفذين حالياً .. هما تقومان بدور البوق بهدف الابتزاز” .. مؤكداً بانه ” لو كان مسموحاً لهم لبدؤوه منذ زمن طويل .. على الأقل منذ أشهر”.
واضاف “فإذاً علينا أن ننظر للسيد .. لسيد هؤلاء .. إذا كانت هناك رغبة في الدخول في مثل هذه الحرب بين القوى الكبرى أم لا .. وليس بين قوى هامشية لم يكن لها دور سوى تنفيذ أجندة الأسياد” .. معتبراً بان “هذا ما يجب أن نعرفه”.
وبين ان شن حرب على سوريا “لا يدرس أو لا ينظر له في إطار الأزمة السورية .. هذا الموضوع أكبر بكثير” .. مؤكداً ان “الصراع بين القوى الكبرى اليوم هو صراع يمتد على الساحة العالمية من بحر الصين”.
كما أكد الرئيس الأسد في اللقاء الذي عقد امس ان “مسألة وقف إطلاق النار أو وقف العمليات في حال حصلت لا تعني بأن يتوقف كل طرف عن استخدام السلاح .. مؤكداً ان “هذا مفهوم ضيق جداً”.
واوضح في هذا الصدد بان “وقف إطلاق النار يعني بما يعنيه بالدرجة الأولى وقف تعزيز الإرهابيين لمواقعهم .. لا يسمح بنقل السلاح أو الذخيرة أو العتاد أو الإرهابيين.. لا يسمح بتحسين المواقع وتعزيزها .. كل هذه الأشياء غير مسموحة”.