صمود وانتصار

البخيتي يوجه نصيحة أخيرة للقيادي العفاشي ياسر العواضي

البخيتي يوجه نصيحة أخيرة للقيادي العفاشي ياسر العواضي

الصمود || متابعات خاصة

وجه نائب رئيس مجلس الشورى والمتحدث الرسمي باسم لجنة المصالحة الوطنية، محمد ناصر البخيتي، رسالة إلى ابناء البيضاء، مُذكراً إياهم بما عانوه من جرائم الجماعات التكفيرية قبل طردها من قبل الجيش واللجان الشعبية في أغلب المناطق بالمحافظة، متهما القيادي العفاشي الموالي للعدوان ياسر العواضي بالتستر على القتلة والعمل على تأجيج الفتنة والتحريض للحرب ضد الجيش واللجان، مؤكداً أن على الأخير التوقف عن التستر على قتلة الستة الشهداء الذين سقطوا بنيران الجماعات التكفيرية بكمين غادر قبل أكثر من أسبوع.

وقال البخيتي في رسالته لأبناء البيضاء، عبر سلسلة تغريدات على تويتر، رصدها “الصمود”، “أنتم أكثر من عانى من جرائم تنظيم القاعدة الذي دشن سيطرته على رداع باقتحام بيت الاخت شريفة عامر في بني زياد وقام بذبحها والتجول برأسها وتعليقه في المدينة”، مرفقاً لهم صورة احتفال القاعدة بالجريمة.

وسأل العواضي قائلاً “وهنا نسأل ياسر العواضي اين كانت غيرتك وحميتك على تلك الجريمة البشعة”.

وأشار إلى أنه “رغم وجود جبهات مفتوحة إلا أن مرتزقة تنظيم القاعدة  قاموا بعمل كمين تسبب بمقتل سته مواطنين من ابناء البيضاء أحدهم من ال الصبيحي واحتموا ببيت عبدالمجيد الصبيحي وهو أحد المشاركين في الجريمة وزوج جهاد الصبيحي”، متسائلاً “لماذا يتجاهل ياسر العواضي دماء هؤلاء الضحايا ويدافع عن قاتليهم؟“.

ولفت إلى أن “هناك عدوان على اليمن يدعي ياسر العواضي أنه ضده، ورغم أن هذا العدوان تسبب بمقتل وموت مئات الألاف واحتل العديد من المحافظات واغتصب الرجال والنساء بشكل ممنهج إلا أن ياسر العواضي لم يدعوا يوما لحشد قبائل البيضاء للقتال ضده كما يدعوهم اليوم لقتال المدافعين عن الوطن”.

وأكد أن “ياسر العواضي لم يكتفي بالدعوة للحرب ضد المدافعين عن الوطن بل وهددهم بمد يده للعدوان إن هم دافعوا عن انفسهم، وهكذا يتضح أنه يبحث عن مبرر للقتال في صف العدوان الخارجي وإثارة الفتنة الداخلية بين ابناء اليمن خدمة للخارج”.

وقال إنه “بصرف النظر عن ملابسات القضية فإن تصريحاته (العواضي) كافية لإدانته وفضح سوء نواياه، لأنه أستخدم خطاب مناطقي يتوعد فيه ابناء صعدة ثم وسع الدائرة لتشمل ابناء عمران وصنعاء وذمار”، وأن “مثل هذا الخطاب لن ينطلي على أحد وبالذات ابناء البيضاء لأنهم أهل حكمة ودائما يقفون في صف الوطن”.

وأخيراً وجه البخيتي نصيحة للعواضي، مفادها “عدم التستر على القتلة المطلوبين للعدالة بحجة التعصب للبيضاء وهو يعلم أن ضحاياهم من البيضاء ايضا، ونؤكد أن زمن تستره على قتلة حسن أمان وخالد الخطيب عام ٢٠١٣ في صنعاء بحكم قرابته للقتلة قد ولى”.