شهدت المنصات العراقية على مواقع التواصل الاجتماعي غضبا واسعا ضد قناة إم بي سي السعودية، لعرضها ما يسيء الى شهيد العراق أبو مهدي المهندس.
ونشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر لحظة قيام محتجين غاضبين بإقتحام مقر فضائية قناة “إم بي سي العراق” السعودية في العاصمة بغداد، وهم يرددون هتافات منهاضة للسعودية قبل عبورهم جدران المبنى واقتحامه.
ورفع المحتجون الغاضبون صور الشهيد المهندس والأعلام العراقية، كما علقوا لافتة على مقر الفضائية السعودية مُدونا عليها “مغلق باسم الشعب“.
وجاء الاقتحام على خلفية موجة من الاستياء لأبناء الشعب العراقي على مواقع التواصل ضد قناة “إم بي سي”، على خلفية إساءتها للشهيد المهندس” في حلقة حول الشاعر السوري نزار قباني وحياته.
ورغم ان وقت الحلقة بضع دقائق بحيث لا يتسع لذكر قدر او جزء بسيط من حياة ذلك الشاعر الكبير، إلا ان قناة “ام بي سي” السعودية وجدت وقتا في تلك الحلقة لبث السموم، واتهام الشهيد ابي مهدي المهندس بالإرهاب وهو الذي كان يحارب داعش الارهابية الوهابية.
ودشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي في العراق هاشتاغ #ام_بي_سي_قناة_الارهاب_السعودي، وذلك تعبيرا عن عضبهم الكبير من هذه القناة.
وقالت الناشطة تقى عباس: “إن قناة إم بي سي قامت بخلط السم بالعسل بالحلقة المعنونة نزار قباني، وحاولت أن تكسب المشاعر لها من خلال قصة الشاعر الشهير وكيف دمرت حياته بعد موت زوجته بسبب تفجير السفارة اللي كانوا عن طريقها يحاربوا معارضي صدام، ومن خلال هاي القصة تجاوزوا على الشهيد”
بدوره غرد حسين فريد قائلا: “من أمن العقاب اساء الأدب، لا عجب على تهجمهم على قائد النصر لانه سحق رؤوس جنودهم الدواعش في العراق”.
بينما غرد آخر بأن أبو مهدي المهندس ، “هو زعيم بطولات تحرير العراق من دنس داعش اتباع السعودية وأمريكا فهو كان وما زال راعبهم”.
في حين قال حساب خواطر امرأة: لعنة الله على من يوقض الفتنة، منبع الفتن والارهاب السعودية
واكتفى حساب المالكية بالقول: “MBC” قناة فتنه لا اكثر
واثارت ممارسات الإعلام السعودي المطبعة مع الاحتلال الاسرائيلي، لاسيما على قناة “ام بي سي”، ضجة كبيرة بين الاوساط الرسمية والشعبية في العراق، ولاقت رفضا وتنديدا واسعا..