بالتفاصيل “خطة الفيروس وهزيمته” هكذا تعامل مع كورونا من البداية حتى الشفاء باذن الله تعالى
مجموعة من الاستشاريين الطبيين
موقع الصمود |صحة أدوية خلال مرحلة العزل الصحي.أدوية يتم أخذها في مستشفيات العزل الصحي لتقوية الجهاز المناعي|بين الإنكار والهلع هناك مساحة تسمى “مرحلة الاستعداد” وهي تتطلب التعايش مع جائحة كورونا كما يراها الدكتور فهيم يونس – رئيس قسم الأمراض المعدية بجامعة ميرلاند في الولايات المتحدة الأمريكية
متابعات وكالة سبأ |الصمود
أحدث الانتقال السريع والغير منظم في اعتماد الجمهور على وسائل ومنصات التواصل الاجتماعي في جميع نشاطات الحياة ، نوعاً من الارتباك أثر على الجانب التوعوي في حالات الأمراض والأوبئة أو الكوارث الطبيعية.
وتختلف وسائل التواصل الاجتماعي عن باقي وسائل الإعلام والتواصل بأنها تكثف نشاطها في حال وجود موجة وبائية أو جائحة ، الأمر الذي يجعل من مسألة تقييد المحتوى مسألةً صعبة، في ظل انتشار عدد هائل من المنشورات والصور والفيديوهات ، ومقاطع صوتية مسجلة عن أعراض الوباء وأسبابه وعلاجه ، بالإضافة إلى تحليلات تشمل جوانب المرض كلها.
وسائل التواصل الاجتماعي وكورونا:
يؤكد الدكتور نادر عبدالرقيب العامري – استشاري أمراض القلب والقسطرة القلبية – أن وسائل التواصل الاجتماعي هي سلاح ذو حدين ، من ناحية لها جانب إيجابي في التوعية بمرض كورونا وخطورته ، وطرق انتشاره ، وطرق الوقاية ، والعلاج ، ومن ناحية أخرى سلبية في التحدث عن المرض بكثرة قد يصيب الناس بالقلق والرعب مما يؤدي إلى إضعاف المناعة.
ويضيف العامري ، كثير من الناس في مواقع التواصل الاجتماعي نجدهم يتحدثون عن مرض كورونا وبروتوكولات علاج أحياناً ما انزل الله بها من سلطان ، وأنه يجب عند أخذ أي معلومة التأكد من مصدر المعلومة وأن يكون الطبيب المختص أو صاحب الاختصاص هو من يعطي التوجيهات الخاصة بالتعامل مع هذه الجائحة.
كما يرى الدكتور العامري أن “استقاء المعلومات من كل من هب ودب في مواقع التواصل الاجتماعي قد يشكل خطورة على المريض، لأن هناك كثير من الشائعات والأكاذيب في مواقع التواصل الاجتماعي قد تساهم في انتشار الوباء وإحجام الناس عن الذهاب للمستشفيات مثل “حقنة الموت” التي أصدرها بعض مرضى النفوس ، ومفادها أن الأطباء يقومون بإعطائها للمريض المصاب بوباء كوفيد 19 أثناء وصولهم للمستشفيات مما يؤدي إلى وفاة المريض”.
والحقيقة أن الأطباء في مستشفيات العزل يقومون بواجبهم على أكمل وجه وبجهود جبارة في ظل ظروف صعبة وإمكانيات محدودة وتكاد تكون معدومة بالإضافة إلى الحصار الخانق والظالم على اليمن من قبل دول العدوان ، ولذلك فإن هؤلاء الأطباء يعتبرون مجاهدون بكل ما تحمله الكلمة من معنى فهم من يدفعون بأنفسهم في التعامل مع المريض المصاب دون كلل أو ملل وهم الأمل بعد الله سبحانه وتعالى ، فهم أنبل ما أنجبه المجتمع خلال هذه الفترة ، وهم خط الدفاع الأول ولهم كل التقديس والتقدير وكل العاملين في المجال الطبي بمختلف تخصصاتهم.
ويحذر الدكتور العامري من الانجرار وراء مثل هذه الأكاذيب المضللة والغير صحيحة وهي أكذوبة لعينة وسخيفة ومن يروج لها شخص مريض ، وحين يستمع لها عامة الناس في مواقع التواصل الاجتماعي يصابون بالذعر والقلق وبالتالي عدم ذهابهم للمستشفيات للكشف أو متابعة الفحوصات.
ومما لا شك فيه أن أزمة انتشار وباء كورونا خلقت دوافع قوية لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي منها الحاجة إلى المعرفة والمعلومة والحاجة إلى التضامن والحاجة للأمل والرغبة في تصديق أي “خبر” من شأنه طمأنة الشخص ومن حوله أو رفع معنويات مجموعة بعينها، ويقف الخوف وراء هذه الحاجات إذ يتيح المحتوى المتوفر عبر وسائل التواصل الاجتماعي ملاذاً لمن سيطر عليهم الخوف بسبب هذه الأزمة.
وشكلت أزمة تفشي وباء كورونا في أنحاء العالم اختباراً قوياً لوسائل التواصل الاجتماعي ففي خضم هذه الأزمة ظهرت جوانب إيجابية لمنصات التواصل الاجتماعي الكبرى من خلال تسهيلها التعامل بين الناس خلال فترات العزل الطويلة نسبياً عبر العالم ، غير أن ثمة جوانب سيئة ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية ، من خلال إثارتها للهلع والرعب بين سكان العالم ، واستخدامها في نشر شائعات مغلوطة حول المرض وعلاجه.
ولأن مشكلة الأخبار تكمن في مصادرها ورواتها ، فإن جمهور وسائل التواصل الاجتماعي وبالذات من خلال المجموعات والصفحات ، يتحمل جانباً كبيراً من المسؤولية فيما يجري الحديث عنه من جوانب سلبية ، أفرزها استخدام تلك الوسائل خلال الأزمة، من نشر أخبار مفبركة، إلى نشر شائعات ، إلى سعي بث الخوف والذعر في نفوس الناس، الذين وضعتهم الأزمة في حالة من القلق، يدفعهم للتشبث بأية معلومة ربما تكون في أساسها غير صحيحة.
ولا شك أن لوسائل التواصل الاجتماعي أهمية كبرى لا يستهان بها خصوصاً في ظل انتشار جائحة كورونا التي اجتاحت العالم مما اضطر دول العالم لفرض حظر تجوال صارم لأكثر من ثلاثة أشهر كما حصل في مدينة “ووهان” الصينية مصدر انتشار الوباء في العالم، حيث ظل السكان في منازلهم لأكثر من سبعين يوماً كاملةً، وخلال هذه الفترة كان لوسائل التواصل الاجتماعي الأثر الأكبر من خلال التوعية والتواصل مع المجتمع وكذا نقل الإرشادات والطرق الاحترازية لمواجهة الوباء وطرق التعامل مع الحالات المصابة وكل ما ترغب الدولة من طرحه كان يتم عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي.
في هذا السياق يقول الدكتور إيهاب خليفة – رئيس وحدة التطورات التكنولوجية بمركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة في مصر- أن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت أحد أبرز الفواعل في أزمة كورونا، حيث كانت وسيلة أساسية للجهات الحكومية والمنظمات الدولية لنشر المعلومات والتعليمات الصحية وأيضاً وسيلة للأفراد للحصول على المعلومات حول الفيروس الذي لا يزال يتسم بالغموض حتى الآن.
تعامل الناس مع ما ينشر في وسائل التواصل الاجتماعي :
يقول الدكتور العامري ” نحاول بقدر الإمكان أن نعمل حملات توعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، ولكن للأسف كأننا ننفخ في قربة مقطوعة إلا القليل من يتقبل توعيتنا لهم ، ولكن الكثير والكثير ممن يتابعون مواقع التواصل الاجتماعي للأسف الشديد لا يستفيدوا من النصائح والتوصيات إلا لمجرد التسلية فقط”.
ويضيف أن “هناك الكثير من الفيديوهات التوعوية والمقالات التوعوية ، لكن لو نظرنا إلى نسبة الوعي الموجود لدى الشارع تكاد تصاب بالإحباط أحياناً.. فكثير ممن أقابلهم أمامي في الشارع أو في الأسواق أو في المحلات التجارية وأتناقش معهم حول ارتداء الكمامة؟.
يرد علي بقوله أنه “ضاق من ارتدائها فخلعها !!!”..فأجيبه ألا تتابع الأخبار؟ فيقول بلى، أتابعها في الفيسبوك..فلان مات وفلان مات والحالات هنا وهناك…شيء محبط ومؤسف جداً فعلاً أنه ليس كل من يتابع مواقع التواصل الاجتماعي ويتابع النصائح الموجودة فيها يستفيد منها ويلتزم بالإجراءات الاحترازية.
وسائل التواصل والوصفات الشائعة :
يطرح التضليل الإعلامي المحيط بالفيروس خطرين أساسيين هما إثارة الخوف والذعر، ودفع الناس إلى القيام بأشياء مضرة أملا بالشفاء من المرض أو الوقاية منه.
وساهم عدم العثور على علاج لفيروس كورونا حتى الآن إلى اللجوء إلى نصائح وإرشادات، وحتى إشاعات، تحمل أضراراً على الصحة الشخصية، فضلاً عن أن بعضها لا يضر ولا يفيد فكثير ما يشغل المجتمع في الوقت الراهن طرق الوقاية من فيروس “كورونا” ويزداد الاهتمام بعد تزايد حالات الإصابة.
وقد طغت على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية، مجموعة من “الوصفات” التي أدعى البعض أنها تعالج كورونا أو تقي منه عبر تقوية جهاز المناعة ، وقد تعددت وتنوعت هذه الوصفات ابتداءً من الثوم والبصل والليمون والعسل والحبة السوداء إلى استنشاق بخار الماء والدخان المتصاعد من حرق بعض الأعشاب ….الخ.
وفي استطلاع لرأي عدد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في العاصمة “صنعاء” تنوعت واختلفت آرائهم حول مدى صدق أو جدوى تلك الوصفات إلا أنها أجمعت على أن الخوف من الوباء والخوف من التوجه للمراكز الصحية لإجراء فحوصات وعدم وجود دواء أكيد لهذا الفيروس فأنهم يروا أن هذه الوصفات لعل وعسى تحمي وتقي من الفيروس ، وأنها أن لم تكن مفيدة فهي غير ضارة وأنها بشكل أو بآخر تقوي مناعة الجسم أي أنها تعزز العامل النفسي في مواجهة القلق من المرض.
ما زالت الدراسات حول وباء Covid 19 جارية ولم يتم التوصل لعلاج واضح للقضاء على هذا المرض، وأن ما يتم إعطائه للمريض هي لتقوية المناعة والمحافظة على عدم تدهور الحالة، وفي حال خاف المريض من الذهاب للمستشفى ينصح بالتواصل مع الطبيب تلفونياً لوصف الأدوية التي يحتاجها أثناء التطبيب في المنزل.
يوضح الدكتور نادر عبدالرقيب العامري بقوله “هناك أدوية أو مضادات حيوية مثل دواء (الإيزوثروماكس) الذي يوصف بكثرة من قبل كثير من الاستشاريين في العالم وتحدثت عنه بروتوكولات العلاج لـCovid 19 في الكثير من دول العالم”.
وينصح الدكتور العامري أن يتم إعطاء المريض بـ الكورونا دواء (أيزوثروماكس mg 500 ) كوصفة يومية تعطى للمريض في المنزل بالإضافة إلى فيتامين C والزنك وفيتامين D ، وشرب السوائل الدافئة، والاهتمام بالتغذية الجيدة.
ويؤكد أن كل ما ذكر ضروري للتطبيب في المنزل وأنه لا يمكن القول بفعالية العلاج بصورة كاملة إلا بعد أن يتم التواصل مع الطبيب ومعرفة حالة المريض بصورة كاملة لأن هناك فحوصات يجب أن تجرى للمريض من ضمنها تحليل التجلط (الدي دايمر)، بحيث لو كانت نسبته مرتفعة في الدم فالمريض بحاجة إلى إعطاء أدوية لمنع التخثرات.
وأخيراً يرى الدكتور العامري أن التطبيب أو العلاج في المنزل بحاجة إلى متابعة ووصفة من الطبيب المختص للأدوية التي ذكرت سابقاً.
أدوية خلال مرحلة العزل الصحي :
هناك أدوية يتم أخذها في مستشفيات العزل الصحي لتقوية الجهاز المناعي تم تناقلها عبر وسائل التواصل الإجتماعي وهي:
– فيتامين C-1000
– فيتامين E (هـ)
– من الساعة (10 – 11) الجلوس في أشعة الشمس لمدة 15 – 20 دقيقة.
– وجبة البيض مرة واحدة
– قسط من الراحة /النوم 7 – 8 ساعات كحد أدنى
– شرب 1.5 لتر من الماء يومياً
– يجب أن تكون كل الوجبات دافئة
– تناول المزيد من الأطعمة القلوية فوق مستوى الحموضة في الفيروس مثل:
-
الليمون الأخضر 9.9 درجة الحموضة
-
الليمون الأصفر 8.2 درجة الحموضة
-
الأفوكادو15.6 درجة الحموضة
-
الثوم13.2 درجة الحموضة
-
المانجو8.7 درجة الحموضة
-
المندرين8.5 درجة الحموضة
-
الأناناس12.7 درجة الحموضة
-
الجرجير22,7 درجة الحموضة
-
البرتقال9.2 درجة الحموضة