تدشين مشـروع الاستجابة الطارئة للوقاية من كورونا في السجن الحربي بصنعاء
الصمود
شنت مؤسسة السجين الوطنية، اليوم الخميس، مشروع الاستجابة الطارئة للوقاية من فيروس كورونا المستجد، في السجن الحربي بصنعاء، بتمويل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ” UNDP”.
يستهدف المشروع الذي يُنفذ بالتنسيق مع اللجنة العليا لرعاية السجناء ومساعدة المعسرين، ولجنة التوعية والتثقيف المجتمعي بأمانة العاصمة، 600 من نزلاء السجن الحربي والعاملين فيه.
وفي التدشين، أشار مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل رئيس لجنة التوعية والتثقيف بالأمانة ناصر الكاهلي، إلى أهمية مثل هذه المشاريع لحماية السجناء والعاملين في السجون باعتبارها أكثر الأماكن عرضة لتفشي الأوبئة.
وأكد أهمية التعاون بين الجهات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني للوقاية من فيروس كورونا، مثمنا دور مؤسسة السجين وبرنامج الأمم المتحدة في تنفيذ هذا المشروع.
ودعا الكاهلي إلى توسيع مثل هذه المشاريع لتشمل النازحين والفئات المهمشة للحد من وباء كورونا.
فيما اعتبر مدير مؤسسة السجين فضل محرز عبيد، المشروع باكورة عمل المؤسسة في هذا الجانب، مبيناً أنه يتضمن أدوات نظافة ومعقمات، وكمامات، ومنظفات، ويستهدف كافة النزلاء والعاملين في السجن الحربي.
وثمن دور إدارة السجن الحربي في تسهيل مهام المؤسسة في تنفيذ المشروع، داعياً إلى مزيد من الشراكة والتعاون لخدمة السجناء والعاملين في السجون للوقاية من وباء كورونا.
وأكد عبيد أن المؤسسة تعمل على توسيع نطاق الاستهداف في هذا المشروع.
من جهته أشار مدير السجن الحربي العقيد محمد الشهاري، إلى أهمية المشروع في تعزيز الحماية للنزلاء والعاملين في السجن، مشيداً بدور مؤسسة السجين في حماية السجناء من فيروس كورونا.
وجدد التأكيد على استمرار الشراكة بين السجن الحربي ومؤسسة السجين لما فيه خدمة السجون ونزلائها.
بدوره أشار مدير الحقوق والحريات بمكتب رئاسة الجمهورية، علي جسار إلى أهمية تعزيز التعاون والشراكة بين منظمات المجتمع المدني والجهات الرسمية لتنفيذ مثل هذه المشاريع للحد من فيروس كورونا.
ودعا رجال المال والأعمال إلى دعم مثل هذه المشاريع باعتبار السجون والعاملين فيها من الأماكن الأكثر عرضة لتفشي الأمراض والأوبئة بما فيها كورونا.