صرخة تكافئ أسلحة الدمار
صرخة تكافئ أسلحة الدمار
الصمود/ بقلم/ امين عبدالوهاب الجنيد
سلام الله عليك يا من اختصرت سلاح الردع بصرخة اهتز لها العروش والمقامات ، فتغير الزمان وتغيرت المسارات ، واستنهضت طاقات الامة فصعدت الاجيال من تحت الركام ثأرين رافعي الهامات ، على إثره استنفر الشيطان يخوف اولياءة ، مرعوبا لقد دنا عصر الزعامات ، إبتداء الانهيار في قلوب المنافقيين وانعكست على صورهم حال الولاءات .
تَقزم اليهود متوارين خلف نعالهم باحثين عن حروب بالوكالات ، فاعلنت العروش بالنيابة الاستنفار والصراخ ، باذلين الملك والمال والاملاك ، جالبين للجندُ والاحزاب والعبيد باعتاء السلاح والامكانات ، مهرولين باحيثن عن احلاف وموالين ، نافثيين للكيد والاباطيل، منفقيين للخزائن بالمليارات، ينثرون الاموال صدا وإعراضا عن السبيل، وشراء للذمم والسلاح ، بغيا وإسرافا وتبذيرا ، مرعدين بالرجال والجيوش والاساطيل ، حتي غطوا السماء بعَويل الطائرات ، قاصفين لكل جميل ، فامتلئت الارض نارا وجحيمَ ..!
كل ذلك ياسيدي ليخيفوك
ليذلوك ،
ليقهروك ، خابوا وخسروا فحاولوا جاهدين بكل طاقاتهم مواجهة صفك فهُزموا .
وتبديد إرثك فنِدموا .
وتدمير ضريحك فصُدموا .
ونطح ارضك وجبالك فدحروا .
وطمس نهجك فجنوا من وراء ذلك الخزي والفضيحة ، فذهبوا ينهشون ويقتلون ويحاصرون الطفل والمسكين ويهلكون الحرث والانسان مدمرين للدار والارض والشارع ، لكنهم لم يتجرعوا سوء مرارة الهزيمة عن كل يوم في كل جبهة و في كل تبة وفي كل مدينة وفي شارع .
لذلك سلام الله عليك يا سيد الشهداء وعلى ترابك الطاهر وعلى الارواح التى واصلت المسير من بعدك ، وعلى كل من نهج واتبع وسلك مسيرة رشدك صارخا بشعار البراءة من عدوك .
فعلا صنعتم سلاحا ضاها وكافئ سلاح الدمار الشامل واصبح تبننا يخزن في مخازنهم لايخيف نمل الارض فكيف بمن شموخهم قهر كل الزعامات .