الصرخة.. آية مبصرة
الصرخة.. آية مبصرة
الصمود// أمل عباس الحملي
انها صرخة المرابطين وشعار المجاهدين
اتت بميلاد الظهور لتمر عبر العصور من وحي الجهاد وبساط الصبر بجسد الصمود وعين ع الحدث والقران بعدسة النصر الموعود في الفرقان
أضاءت بأنوار الحق من جبال مران صرخة مدوية بهوية الايمان ضد العدو والاستيطان.
فالصرخة موقف وسلاح من واقعها الفلاح ونور من مصعد الكفاح بمقعد النجاح
فالصرخة لغة : استبصار, واصطلاحاً: استشعار
صرخة العدل بالحق بلسان عربي يمني مبين جاء بها من اقصي المدينة ليحي شعائر الدين و ليكون هو رجل للأمة هاديها ومهديها وقائدها بحق ويقين
ذلك الشهيد القائد حسين العصر. جاء ليخرج الشعوب من الظلمات الي النور بصرخة الهدى لتبعث بها الرجال وتحيي بها الابطال وتنشئ بها الاجيال
انها صرخة صدعت و ع العدو نصعت
صرخة اتت من قلب البصيرة و نور من مهد المسيرة.
ولتستبصر الامة وتستشعر ان الصرخة بحد ذاتها قيادة وحكم وسيادة في جميع. المجالات ثقافيا وسياسيا وعسكريا واقتصاديا
وفي جميع الجوانب جاءت لغربلة الاحزاب وتعرية النواصب.
فالصرخة مضاد حيوي لنا و حقنة سم ع لاعداء وجرعة يتذوقوها العملاء الذين تنبؤوا بالشعار فتهيؤا حينها بحرب ضارية ع اليمن واعلنوا بالاشهار ولكنها حرب عارية بالانهيار الذي حاقت بهم بالفتن ومالهم اليوم من محيص لكل عميل ومرتهن .
وان فريقا من المرتزقة والعملاء يكتمون الصرخة وهم يعلمون انها الحق من ربهم افلا يبصرون
فكيف كان عقاب الجبناء فهم لا يستشعرون
سنصرخ بالشعار صرخة لنطفي بها نار العدو الحاطمة
في وجه كل المستكبرين
وفي ساحات المعركة لضرب عملاء ومرتزقة الأمركة
وبكلمات ابا جبرائيل تحترق أفئدة اسرائيل وتقتل هوية اليهود حتي ضرب بني سعود
ولرفع راية الإسلام حقا وعدلا وصدقا ورمز للسلام.
فالصرخة لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة.
وإنا على نهج الصرخة سائرون. ..