صمود وانتصار

استمرار المعارك بين الانتقالي وقوات هادي في اليمن

عدن | الصمود

دارت اشتباكات متقطعة في منطقة المنصورة بمدينة عدن جنوبي اليمن بين مسلحين من انصار هادي واخرين موالين للمجلس الانتقالي الجنوبي ما اسفر عن وقوع اصابات.واعترفت السعودية بمقتل جندي لها خلال هجوم في محيط قصر معاشيق بمدينة عدن ,وكانت قوات المجلس الانتقالي استولت على حاويات محملة باكثر من ستين مليار ريال كانت في طريقها الى فرع البنك المركزي في عدن .

وستة سنوات وجنوب اليمن يرزح تحت وطأة الحرب والاحتلال بمزيدًا من الضحايا والفوضى والدمار بين ميليشيا المجلس الانتقالي المدعوم امارتيا ومليشيات حزب الإخوان وهادي المدعومة سعوديا بمشروع ممنهج انتجه الاحتلال السعودي الامارتي تارة تحت مسمى شرعية هادي و تارة أخرى تقرير المصير لأبناء الجنوب لتوسيع نفوذه واطماعه الاستعمارية على الثروات والمواقع الحيوية من سقطرى وحتى الساحل الغربي على حساب أبناء الجنوب و إذكاء الحرب والاقتتال بين أدواته .

واكد عبدالله علاو وكيل محافظة تعز :”قاموا بعمليات النهب واستغلال الموانيء والجزر وكما شاهدنا السيطرة على سقطرى وعلى المهرة وبابا المندب ..”.

وبينما تغيب الجهود المؤسسية والرسمية في مواجهة الأوضاع الأمنية والمعيشية والصحية المتفاقمة على كاهل المواطنين يتواصل مسلسل الاغتيالات والتصفيات لقيادة دينية وأمنية وإعلامية في المناطق الجنوبية وتتوسع دائرة المواجهات المسلحة بين أدوات الاحتلال من زنجبار وشقرة وجعار في محافظة أبين إلى جردان ونصاب وحبان في شبوة سقط على اثرها العشرات من القتلى والجرحى فيما المخاوف من توسع رقعة المواجهات إلى باقي المحافظات .

إنشاء ميليشيا النخب الموالية للإمارات إلى جانب ميليشيا هادي والإخوان وإيجاد أحزمة وقوى متداخلة مخطط استخدم لإيجاد توازنات تسمح بتنفيذاجندت المحتل بالتطبيع السلمي أو العسكري لتشتيت القرار الجنوبي بحسب مصالح المشاريع الاستعمارية كما يراه مراقبون
مخططات تتطلب إجماع شعبي ووطني لمواجهته لاستعادة القرار وهوية الجنوب