الشعار يفضح قوى الاستكبار
الشعار يفضح قوى الاستكبار
الصمود || مقالات || د/ علي أحمد الحمزي
الشعار يفضح قوى الهيمنة والاستكبار من الأمريكيين وإلاسرائيليين بأنهم أصبحوا رمزاً للشر والضلال، ومنبعاً للظلم والفساد؛ لأنهم ملعونين، يقول السيد حسين رضوان الله عليه: (فعندما نرفع هذا الشعار-ايها الإخوة- نحن نرفعه ونجد أن له اثره الكبير في نفوسنا، وفي نفوس من يسمعون هذا الشعار، حتى من لا يرددون هذا الشعار فإننا بترديدنا للشعار من حولهم سنترك آثراً في نفوسهم، هذا الأثر هو أن اليهود ملعونين). وعندما نلعنهم نعتبرهم ملعونين لما هم عليه من العصيان والتمرد والعناد والشيطنة قال تعالى: { لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ}(سورة المائدة من الآية 80).
والشعار ايضاً يفضح قوى الهيمنة والاستكبار في أهم دعاياتهم وهي الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان؛ فتحول الجامع الكبير بصنعاء-كل يوم جمعة- إلى ساحة مواجهة بين من يرفعون الشعار من جهة وبين عملاء أمريكا من جهة آخرى، يتم من خلال ذلك إلقاء القبض على الذين يهتفون بالشعار والزج بهم في السجون، ظهر أن الأمريكيين هم وراء الموضوع، هم الذين وجهوا بالسجن. يقول السيد رضوان الله عليه: (هذا فضح الأمريكيين في أهم دعاياتهم وهي الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان؛ لأن الأمريكيين يقولون أنهم دعاة حرية، وديمقراطية، ورعاة حقوق أنسان، وعناوين من هذه أليسوا يقولون هكذا؟ لكن هذا الشعار فضحهم. يعني كيف تقول أنك حامي ديمقراطية، وحريات، وحقوق إنسان، وأنت نصف دقيقة في الأسبوع ما استطعت أن تمسك أعصابك أمامه، فضحهم بأنهم كذابين في إدعائهم أنهم حماة للحرية، والديمقراطية، وحقوق الإنسان).
ومايحدث اليوم في أمريكا من الظلم والقمع للمتظاهرين والزج بالآلاف منهم في السجون يشهد بأنه لاحرية ولا ديمقراطية في سلوكيات الأمريكيين وممارساتهم وسياساتهم، ويشهد أيضاً بأنهم أصبحوا رمزاً للشر والضلال، ومنبعاً للظلم والفساد والإرهاب.