صمود وانتصار

داعية سعودي يعيد الجدل حول لباس المرأة

الصمود

أثار الداعية السعودي والمسؤول السابق في الشرطة الدينية السعودية أحمد الغامدي، الجدل حول ملابس النساء الواجب عليهن ارتداؤها في الأماكن العامة.

وذكر الغامدي في تغريدة على حسابه بموقع تويتر التعريف الذي يراه صحيحاً للخمار والجلباب، مرفقاً صورتين توضح كلاً منهما، وهو ما أعاد الجدل مجدداً حول لباس المرأة في المملكة.

وقال الغامدي في تغريدته: إن “الخمار: هو غطاء الرأس مع الصدر، والصورة الأولى نموذج له”، أما الجلباب: “فهو ما يحيط بالبدن عدا اليدين والوجه والكفين، والصورة الأخيرة نموذج له”.

ويعرف الداعية الغامدي نفسه بأنه “مجاز في الحديث وعلوم الشريعة، وباحث في معارف متنوعة، مهتم بنشر وسطية الإسلام وعدله ويسره وسماحته”.

وأشعلت تغريدته النقاشات بين مؤيد ومعارض لتغريدته على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط عدد كبير من المشاركات والردود.

وتساءلت إحدى المغردات قائلة: “طيب والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحاً؛ يجوز لها أن تكشف دام الله حلل لها بعد سن اليأس معناه قبل كان حرام؟”.

ليرد عليها الغامدي قائلاً: “أذن الله للقواعد من النساء أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة، ومعنى ذلك أنه لا يلزمهن إلا الستر العام، ولا يجب عليهن لبس الخمر ولا الجلابيب دون تبرج بزينة”.

واعتبر أحد المغردين أن الشيخ يثير الفتنة قائلاً: إن “أي مسألة فيها خلاف فاعلم أن الأقرب هو الأوجب، إذا لم يكن المقصود بالحجاب تغطية الوجه فلا يمكن أن يكون لما هو دون ذلك مثل الشعر، 95% من فتنة المرأة في وجهها؛ فمن الأولى تغطية الأكثر فتنة”.

ولا تلزم السعودية بقانون معين ارتداء النقاب في المملكة، في حين تواجه من لا ترتديه بعض الانتقادات بالأماكن العامة، في ظل العادات والتقاليد المحافظة الموجودة بالمجتمع السعودي.

ومنذ عام 2015، يواجه ولي العهد السعودي انتقادات بسبب الحفلات الغنائية ومطربي التعري الذين تجلبهم هيئة الترفيه السعودية الى المملكة ويتهمه بعض الدعاة بالدعوة الى التعري والفجور في بلاد الحج.