علق مدير شركة النفط عمار الأضرعي عن ناقلات النفط الموقفة في المنافذ البرية للمحافظات الحرة.. مركدا أن نسبة 90% من الكميات غير مطابقة للمواصفات، وأغلب الناقلات عبارة عن دِينّات وشاصات وخزانات وأحواض محملة فوق سيارات.
وفال الاضرعي: الكميات المطابقة للمواصفات يرفضون بيعها بالسعر الرسمي بإشراف شركة النفط وهذا ما نرفض التعاطي معه..مضيفا” لا يوجد لدينا أي مانع في إدخال الكميات المطابقة حال موافقتهم بيعها بالسعر الرسمي بإشراف الشركة”.
ولفت إلى أن الكميات المتواجدة حاليًا في المنافذ البرية لا تتجاوز 800,000 لتر ولا تصل إلى 1,000,000 لتر… مشيرا الى أن الاستهلاك المحلي للمحافظات الحرة هو 10,500,000 لتر يوميًا .. منها 5,300,000 لتر بنزين – 5,200,000 لتر ديزل.
وأضاف قائلا: ماذا ستفعل لنا المليون لتر ولو كانت جميعها مطابقة للمواصفات؟!.
وأكد أن تحالف العدوان رفع أسعار الوقود وإدخال هذه الكميات ليتحججوا بأنهم يوصلون لنا المواد من المنافذ حتى يستمروا باحتجاز سفن المشتقات النفطية… مضيف” تعمل دول العدوان كما لو أصيب شخصٌ بنزلة برد وأتوا لاستبدال رئتيه بجهاز تنفس اصطناعي، يريدون استبدال رئة الجمهورية اليمنية [ميناء الحديدة] بجهاز تنفس اصطناعي وإدخالها في غيبوبة.