صمود وانتصار

قرار سعودي سيحول المستشفيات اليمنية الی مقابر

الصمود

الصمود

وزارة الصحة اليمنية تدق ناقوس خطر الكارثة الصحية الكبرى جراء انعدام المشتقات النفطية، محملة الأمم المتحدة ودول العدوان السعودي مسؤولية الوفيات اليومية بسبب الوضع الصحي المتدهور نتيجة العدوان والحصار ومنع سفن النفط من دخول اليمن.

وزير الصحة طه المتوكل اتهم تحالف العدوان بالتعمد في قتل اليمنيين عبر منع دخول سفن المشتقات النفطية في جرائم مركبة تضاف إلى سلسلة جرائمه السابقة، معتبرا ان تعنت دول العدوان بمنع دخول المشتقات النفطية يعني الحكم بالإعدام على مئات الآلاف من المرضى وسيحول المستشفيات إلى مقابر. وطالب الوزير اليمني المنظمات الحقوقية بالتحرك الفوري للضغط على دول تحالف العدوان السعودي للسماح بدخول سفن النفط والسفن الأخرى خاصة وأنها تخضع لتفتيش الأمم المتحدة.

إلى ذلك دان أكثر من ثلاثين مستشفى مركزي ومحوري العمل الإجرامي لدول العدوان السعودي في منع المشتقات النفطية من دخول اليمن ما يعرض البلد لكارثة صحية جديدة. وأكدت ان المنشآت الصحية أصبحت عاجزة عن تقديم خدماتها الطبية ما ينذر بكارثة إنسانية تضاف لجرائم العدوان في اليمن.

وناشدت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والحقوقية العمل على رفع الحصار وإيقاف العدوان والسماح بدخول المشتقات النفطية والمساعدات الإنسانية والدوائية وخاصة المتعلقة بمواجهة كورونا.

عضوُ المجلسِ السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي اتهم بحريةُ العدوانِ الأميركي البريطاني السعودي الإماراتي بمنع دخول السفن الى ميناءِ الحديدة. داعيا المبعوثَ الأممي الى اليمن مارتن غريفيث الی الكف عن اطلاق المناشدات والتواصل المباشر مع الخارجية الأمريكية لاطلاق سفن النفط المحتجزة.

وفي وقت سابق اكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”ان النقص الكبير في المساعدات الإنسانية في اليمن يهدّد ملايين الأطفال بالموت جرّاء سوء التغذية. وفي تقريرها الصادر بمناسبة ذكرى اندلاع العدوان السعودي على اليمن رجحت ان يصاب ثلاثين ألف طفل إضافي بسوء التغذية الحاد الوخيم الذي يهدّد الحياة ليرتفع العدد الإجمالي للأطفال دون سن الخامسة إلى مليونين واربعمئة الف طفل. ولفتت الى احتمال ان تؤدي الاوضاع السيئة لوفاة ستة الاف وستمئة طفل اضافي لأسباب يمكن الوقاية منها، بحلول نهاية العام الجاري.