هادي يدعو الی التهدئة من مقر اقامته الجبرية في الرياض!
الصمود
فيما يعلن المجلس الإنتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا التصعيد ضد حكومة المستقيل هادي وميليشيا حزب الإصلاح في محافظات الجنوب واستكمال مايسمى الإدارة الذاتية بعد عدن وسقطرى بقرع طبول الحرب تجاه حضرموت والمهرة، يصرح الأخير بعد غيابه عن عدن وسقطرى من تحت الإقامة الجبرية في الرياض بالدعوة إلى التهدئة وإيقاف المواجهات المسلحة.
وبين هذا وذاك تستمر الفوضى وغياب الدولة في الجنوب وتتواصل المواجهات بين أدوات الاحتلال الإماراتي والسعودي في أبين بعيدا عن كل الاتفاقات والهدن المعلنة.
وقال الاعلامي اليمني أسامة الأشعري:”هو لايملك أي شئ لايقاف الاقتتال وتصريحات هادي من داخل الرياض وهو تحت الاقامة الجبرية، في خصوص التهدئة بين الفصائل المتناحرة في مناطق الجنوب. الامارات والسعودية تسعی الی تجزئة اليمن وبمشاريع اميركية وأدوات يمنية علی الارض حيث وهي تسيطر علی الموانئ وكذلك المواقع الحساسة والاستراتيجية”.
وبحسب مراقبين فإن ملامح الجنوب تتجه نحو التشطير والتقسيم حسب اجماع مصالح ونفوذ الاحتلال واستنساخ ماحصل في عدن وسقطرى إلى المهرة وحضرموت وشبوة وتعز خصوصا مع بدء تحريك أوراق الاحتلال الإماراتي ميدانيا وباستخدام المليشيات المسلحة فيما تواصل دولة الاحتلال السعودي ترويض الطرف الآخر تحت بلاط قصورها في الرياض للتوقيع على القادم المجهول نحو مزيد من الفوضى.
وقال نائب مدير وحدة التخطيط بتعز، فخر الدين البشيري:”هناك من يسعي في السيطرة علی الجزر وهناك من يسعی في السيطرة علی الموانئ والسواحل وهناك أيضاً من يريد مد أنبوب نفط لنهب ثروات هذا البلد واحتلال أهم مواقعه وأهم ما يمیزه فيه وهذا هو الغرض الذي جاءت به قوی العدوان وقوی الاستكبار الی هذا البلد”.
وامام مشاريع الاحتلال ومخططاته الاستعمارية على الثروات والمواقع الحيوية والاستراتيجية وتنفيذ أجندة مشروع الاستكبار الاميركي والصهيوني يزداد الحراك الشعبي في مختلف المحافظات المحتلة بمظاهرات واحتجاجات تدعوا لحمل السلاح في مواجهة المحتل وطرده وخصوصا بعدما انكشف قناع الاحتلال وعبائة مايسمى الشرعية.
الجنوب اليمني علی صفيح ساخن وسماء ملتهبة وجهات مستعرة بين أدوات المحتل السعودي والاماراتي وغضب شعبي متزايد لمواجهة أجندة المحتل ومشارعه الاستعمارية.