عاصمتا الجوف ومارب في مرمى نيران الجيش واللجان وفرار جماعي للمرتزقة
الصمود / متابعات
لطالما تشدق إعلام العدوان بالحديث عن إقتراب مرتزقته من العاصمة صنعاء محاولاً تسخير كل ما لديه من إمكانيات في سبيل بث حالة الإنهيار المعنوي لدى المواطنين اليمنيين وقبلهم أبطال الجيش واللجان الشعبية .
غير أن ما حدث ويحدث يؤكد أن ما يهذي به الإعلام المعادي لا يؤثر في طبيعة ومجريات الأحداث بقدر ما يعمل على كشف حقيقة أهداف العدوان وفضح مخططاته .
وما اسهم في إفشال هذه المخططات هم أبطال الجيش واللجان الشعبية ومن معهم من رجال القبائل الذين هبوا إلى الجبهات محققين تقدماً كبيراً قد تعجز قنوات العدوان عن التطرق اليه بالتزامن مع خسائر كبيرة منيت بها قوات العدو والمرتزقة من نهم حتى الجوف والى ميدي وقبل ذلك باب المندب .
وبعد تطهير وتأمين مناطق نهم والتوجه صوب مارب بالتزامن مع دعوة القبائل الى النفير لتحرير المدينة من الإحتلال تمكن ابطال الجيش واللجان الشعبية وفي وقت قياسي من التقدم بإتجاه مدينة مارب بالتزامن مع تقدم آخر بإتجاه عاصمة محافظة الجوف لتغدو عاصمتي المحافظتين على مرمى نيران الجيش واللجان الشعبية .
معلومات أكدت فرار محافظ الجوف المعين من قبل هادي مع عشرات القادة وكبار المرتزقة فيما اوكلت مهمة المواجهة للمستجدين ممن تم جمعهم من مختلف المحافظات إلى مارب للتدريب قبل ان يتم نقلهم الى الجبهات .
وعلى وقع الهزائم تصاعدة وتيرة الخلافات بين أتباع العدوان على خلفية إتهامات متبادلة بالتسبب في الهزائم المتتالية وهو ما دفع طيران العدوان إلى شن عدة غارات على تجمعات المرتزقة في كلاً من نهم ومناطق اخرى في مارب .
وحسب المصادر فإن الغارات أدت إلى وقوع العشرات بين قتيل وجريح في وقت أجبرت الكثير من المرتزقة على تسليم أنفسهم للجيش واللجان الشعبية .
- نقلاً عن الحق نت