قيادي بارز ينشق عن تحالف العدوان ويكشف اسرارا من داخل معسكراتهم
الصمود
اعلن في صنعاء، إن قائداً عسكرياً كبيراً انشق عن قوات تحالف العدوان وانضم إلى صفوفها في العاصمة صنعاء.
واستقبل فريق المصالحة الوطنية الشاملة والحل السياسي اليوم بصنعاء دفعة جديدة من العائدين من معسكرات قوى العدوان بالساحل الغربي، على رأسهم مدير العمليات الحربية لما تسمى قوات المقاومة بالساحل العميد الركن عبدالملك خماش الأبيض.
وخلال الاستقبال عبر نائب رئيس مجلس الشورى عضو فريق المصالحة محمد البخيتي عن سعادته باستقبال العائدين من معسكرات قوى العدوان وإدراكهم فداحة الخطأ الذي ارتكبوه بانضمامهم للعدو الذي يرتكب الجرائم بحق الشعب اليمني ويسعى لاحتلال أرضه ونهب ثرواته، ورفضهم أن يكونوا مطية بيد تحالف العدوان لتحقيق أهدافه في تدمير مقدرات الوطن.
وجدد الدعوة لمن لا يزالون في صفوف العدوان لاغتنام فرصة العفو العام والعودة إلى ديارهم وقراهم ومدنهم والوقوف إلى صف الوطن ..معبراً عن الشكر للأجهزة الأمنية على ما قدمته من تسهيلات لعودتهم.
فيما استعرض العميد الركن عبد الملك الأبيض جانباً من صنوف المعاناة والذل والمهانة اليومية التي يرزح تحتها الضباط والجنود بمعسكرات قوات العدوان من قبل الضباط الإماراتيين والسعوديين.
وأشار إلى أن تحالف العدوان يقوم بتمويل عملياته الحربية من ثروات الشعب اليمني وينفذ الاغتيالات بحق كل من يعارض توجهاته الرامية إلى تمزيق الوطن خدمةً لمخططات الكيان الصهيوني.
ودعا العميد الأبيض، المغرر بهم من ضباط وصف وجنود للعودة إلى جادة الصواب والاستفادة من قرار العفو العام، وتوحيد الجهود لطرد المحتلين من الأراضي اليمنية .
من جانبهم رحب نائب رئيس فريق المصالحة علي القيسي، وعضو الفريق طارق الشامي، وعضو اللجنة الدائمة بالمؤتمر الشعبي عاطف محمد عاطف، بعودة المغرر بهم إلى حضن الوطن بعد إدراكهم حقيقة أهداف العدوان ومخططاته الإجرامية.
إلى ذلك نظم فريق المصالحة الوطنية والحل السياسي الشامل مؤتمراً صحفياً استعرض خلاله عدد من العائدين إلى صف الوطن، جانباً من تجربتهم المريرة في القتال إلى جانب تحالف العدوان، مثمنين قرار قائد الثورة بالعفو عن كل من يراجع أخطائه ويختار الانحياز إلى صف الوطن..
وتتألف “قوات المقاومة الوطنية” المدعومة اماراتيا من الحرس الجمهوري والأمن التابعين لنظام الرئيس اليمني السابق صالح، وتتخذ من الساحل الغربي للبلاد مسرحاً لها لقتال انصار الله منذ ديسمبر 2017.