استغنت شركة طيران الإمارات عن مزيد من الطيارين والعاملين في أطقم الضيافة هذا الأسبوع، وذلك في جولة جديدة من خفض الوظائف حيث تقلص الشركة قوتها العاملة بسبب كورونا.
وأضافت المصادر أن الشركة المملوكة لحكومة دبي تستغنى عن آلاف الوظائف، بما يشمل طيارين وعاملين في أطقم الضيافة إذ تدير أزمة سيولة بسبب الجائحة.
ولم تذكر متحدثة باسم الشركة، الخميس، عدد الموظفين الذين جرى الاستغناء عنهم هذا الأسبوع أو الأقسام التي يعملون بها.
وسبق أن قالت مصادر لـ”رويترز” إن القوة العاملة التي تشمل 4300 طيار ونحو 22 ألفا يعملون في أطقم الضيافة قد يجري خفضها بمقدار الثلث مقارنة بمستويات ما قبل الجائحة.
وقال مصدران إن طياري إيرباص إيه 380 كانوا الأكثر تضررا من خفض الوظائف هذا الأسبوع فيما ذكر أحد المصادر أنه من المتوقع الاستغناء عن المزيد.
وقال مدير العمليات بالشركة “عادل أحمد الرضا”، لـ”رويترز”، في 25 يونيو/حزيران، إن طياري إيرباص إيه 380 البالغ عددهم 115 لن يعود جميعهم إلى الخدمة هذا العام.
وأضاف “الرضا” أن الشركة تحتاج لمراجعة استراتيجيتها.
وقالت المتحدثة باسم الشركة إن مجموعة الإمارات التي تضم شركة الطيران “ما زالت في طور تنفيذ عملية تسريح العمالة”.
وأضافت: “مثل بقية شركات الطيران والسياحة، كورونا أضر بنا بشدة، وكشركة مسؤولة، ينبغي ببساطة أن نحدد الحجم السليم لقوتنا العاملة بما يتفق مع متطلبات خفض العمليات”.
يذكر أن شركة طيران الإمارات استغنت عن طيارين وأطقم ضيافة الشهر الماضي أيضا.
وتعتبر شركات الطيران أحد أكثر القطاعات تضررا من تفشي “كورونا”؛ حيث اضطرت لتسريح عمالة وطلب إنقاذ مالي من الحكومات ترقبا لانتعاش بطيء.