فتوى جديدة لهيئة كبار العلماء تثير جدل واسع بالمملكة العربية السعودية
الصمود
متابعات /الصمود
فتوى جديدة لهيئة كبار العلماء في السعودية، بالطبع لا تخص تحريم قتل اليمنيين بالطيران ولابالتحرش جنسيا بالمعتقلات السعوديات، ولا عن شروعية القتل بالمنشار، ولا لمشروعية التنازل عن المسجد الأقصى و التطبيع مع الإحتلال، بل فتوى تناسب غزوة بن سلمان الترفيهية.
فقد إنشغلت الهيئة مؤخرا بمناقشة فتوى جديدة ، وهي السماح للشعب الترحم على المطربين و الراقصات، بعد منع إستمر أكثر من ٧٠ عاما، حيث كان يحرم بشدة الترحم عليهم أو ذكرهم، لأنهم قبل غزوة بن سلمان المباركة كانت ضد الشرع، أما الآن فقد حللها الشرع الجديد.
فقد قال المستشار بالديوان الملكي السعودي عضو هيئة كبار العلماء، الدكتور “عبدالله بن محمد المطلق”، إنه لا يوجد ما يمنع من الدعاء بالرحمة لأي مغني بعد موته، رغم أن الغناء يعد معصية.
وأضاف “المطلق”، الجمعة في فتوى جديدة ، خلال برنامجه الأسبوعي “استوديو الجمعة” على إذاعة “نداء الإسلام”، أن “بعضهم لديه أعمال خيرة وحسنة، عسى الله أن يمن عليهم بالتوبة”.
تصريحات “المطلق” جاءت ردا على سؤال ورده خلال البرنامج، جاء فيه: “عندما يموت بعض الفنانين الذين يغنون بعضهم يدعي لهم بالرحمة هل هذا يجوز الدعاء؟.
وقال: “إذا كان المغني يصلي وهو من أهل الإيمان يدعى له بالرحمة”، مضيفا أن “الغناء معصية ولا يوجد أحد ما عنده معصية”.
وتابع قائلا: “الغناء معصية معلنة، ولكن أيضا ما تمنع من الدعاء له بالرحمة، وكم سمعنا أن بعض المغنين عندهم أعمال خيرة وطيبة لكن عسى الله أن يمن عليهم بالتوبة أيضا من هذا الغناء”.
ويقود ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان” حملة لتخفيف الطابع المحافظ الذي عرفت به السعودية، تحت دعاوى الانفتاح، بما في ذلك تخفيف سلطة علماء المملكة ومشايخها ومراقبة صلاحياتهم وفتاواهم، لاسيما في الأمور المجتمعية.
وأثارت الفتوى ضجة واسعة على مواقع التواصل الإجتماعي، حيث علق الكثير من النشطاء عن اهمية مثل تلك الفتوى الأن، ومنهم من قال أردوغان فتح مسجد آيا صوفيا وتحدى الغرب وانت ما زلتم تناقشون هل تجوز الرحمة على الراقصة و المغني.