هذا هو مصير العدوان السعودي علی اليمن خلال الـ6 أشهر القادمة
الصمود
الصمود
يؤكد خبراء وسياسيون ان عملية توازن الردع اليمنية الرابعة فرضت واقعاً عسكرياً واقتصادياً جديداً علی السعودية.
ويقول كتاب سياسيون ان القوات اليمني تفرض في كل مرحلة واقعاً عسكرياً واقتصادياً جديداً، مبيناً ان عمليات توازن الردع الاولی والثانية والثالثة كانت اقتصادية وعملية توازن الردع الرابعة كانت عسكرية ولعل أثرها العسكري وأبعادها السياسية والعسكرية والمخابراتي علی أميركا و”اسرائيل” أكثر من عمليات الردع الاولی والثانية والثالثة.
وينتقد كتاب سياسيون ادعاءات السعودية باستهداف طائرات مسيرة يمنية معتبرين انها اسطوانة مشروخة تبثت فشلها لأن الصور والفيديوهات التي تنشر علی مواقع التواصل تثبت وصول الصواريخ والطائرات المسيرة الی عمق السعودية.
ويؤكد خبراء في العلاقات الدولية ان العملية اليمنية الاخيرة أثبتت ان القوات اليمنية أصبحت لديها مناعة وأسست قوی رادعة تستطيع ان تحول اليمن من مرحلة الدفاع الی مرحلة الهجوم.
ووضح خبراء في العلاقات الدولية ان السعودية تسير نحو مزيد من التشتت الاستراتيجي والهزيمة الداخلية ما سيجعل الحرب علی اليمن تقترب من نهايتها في الأمد القريب.
ويشير كتاب سياسيون الی اعلان صنعاء عن امتلاك بنك أهداف في السعودية والامارات وتل أبيب انه بمثابة توسع في دائرة شمولية الاهداف والتي تطال كيان الاحتلال الاسرائيلي.
ويبيّن ان الاحتلال الاسرائيلي يستشعر خطر هذا التهديد وينظر اليه بجدية خاصة وهو يأتي من قبل طرف في محور المقاومة.
ويؤكد خبراء في العلاقات الدولية ان العملية اليمنية الاخيرة أثبتت قدرة اليمنيين علی حسم المعركة وان التحالف السعودي الاماراتي الاميركي الاسرائيلي ليس تحالفاً متيناً، مبشرون بأن المنطقة سوف تشهد تغييرات كبيرة في الوضع السياسي خلال الـ6 أشهر القادمة وسوف يهرع العدوان نحو طلب حل سياسي والذي يرفضه اليوم بانتظار تحقيق مكاسب سياسية فشل في تحقيقها خلال 6 سنوات الماضية.
ويری كتاب سياسيون ان الولي عهد السعودي لايزال يقصف المناطق اليمنية بحثاً عن مكاسب ولكنه لم يقرب منها حتی وفوجئ بالكم الهائل من الصواريخ والمسيرات اليمنية التي أثبتت انها ليست مستوردة ايرانياً وانما هي من صنع محلي.
ويشار خبراء في العلاقات الدولية الی وجود اقتتال بين القوی المدعومة اماراتياً والقوی المدعومة سعودياً مؤكدين ان كلا الطرفين يسعون الی الحصول علی مكاسب قبل الجلوس علی طاولة الحل السياسي الذي لابد منه.