صمود وانتصار

إبن سلمان ملكا للسعودية

الصمود

الصمود

رأى العديد من المحللين والنشطاء أن إعلان الديوان الملكي السعودي عن مرض الملك سلمان، ما هو إلا “مسرحية”جديدة من ولي العهد محمد بن سلمان لتسريع عملية تنصيبه ملكا على السعودية قبل انتخابات الرئاسة في أمريكا والتي في الغالب ستطيح بترامب حامي الأمير الصغير بالمنطقة.

وقال المحامي الدولي وخبير القانون الدكتور محمود رفعت، إن دخال الملك سلمان الى المستشفى يبدو أنه للاسراع بتنصيب محمد بن سلمان ملكا على السعودية قبل الانتخابات الأمريكية في نوفمبر القادم.

ورأى “رفعت” في تغريدة له بتويتر أن انتخابات أمريكا المقبلة لو أتت بجون بايدن سيكون من شبه المستحيل وصول ابن سلمان للعرش، وشدد في نفس الوقت على أن وصول ابن سلمان للعرش سيكون كارثيا على السعودية وبداية نهايتها.

ووافقه الرأي الباحث والكاتب الموريتاني المعروف محمد المختار الشنقيطي، وكتب معلقا على خبر إدخال الملك سلمان المستشفى:”هل بدأ ترحيل #الملك_سلمان عن قصر اليمامة، قبل رحيل #ترمب عن البيت الأبيض؟!”

وكان الديوان الملكي السعودي، أعلن صباح اليوم نقل الملك سلمان بن عبدالعزيز، إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض لإجراء بعض الفحوصات جراء وجود التهاب في المرارة.

وكان حساب “العهد الجديد” الشهير على تويتر، قد علق على خبر نقل الملك سلمان إلى المستشفى، مشيراً إلى أن عملية نقله تمت بأجواء مرتبكة، مضيفاً : “يبدو أن هناك شيء مخفي وأن الأمر أكبر من فحوصات تتعلق بالتهاب المرارة”.

وبعد الإعلان الرسمي عن نقل الملك إلى مستشفى، تصدرت هاشتاغات عن الملك سلمان قائمة التغريدات الأكثر تداولاً في المملكة، مثل هاشتاغ “خادم الحرمين الشريفين”.