أكد وزير الداخلية اللواء عبدالكريم الحوثي، اليوم الأحد، أن الداخلية والأجهزة الأمنية استطاعت بفضل الله تحقيق نجاحات ملحوظة في تثبيت الأمن والسكينة وأحبطت الكثير من العمليات الإجرامية، بالإضافة إلى ضبط الخلايا التابعة للعدوان.
وقال اللواء الحوثي لصحيفة 26 سبتمبر إن “هناك خطة شاملة لدى قيادة الوزارة لتحسين وتطوير أداء مختلف المؤسسات التابعة لها وبدأنا بتغييرات في أقسام الشرطة للحد من المخالفات الموجودة”، مضيفًا أن “الداخلية مهتمة بتنفيذ ما يخصها في بنود الرؤية الوطنية الخاصة ببناء الدولة وهناك لجنة خاصة بهذا الشأن تتولى مهمة تحديد الخطوط العريضة لتنفيذ البنود ومتابعتها”.
وأشار إلى أن الفترة القادمة ستشهد تمكين القيادات الشابة لتطوير العمل الأمني وسنعمل على رفد مؤسسات الأمن بالقيادات والكوادر الشابة.
وتابع اللواء الحوثي بالقول “قطعنا شوطا كبيرا في تنفيذ خطة دمج اللجان الشعبية في الأجهزة الأمنية وفق توجيهات قيادة الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى ونحن بصدد الانتهاء منها”.
وأكد أن المعلومات لدى وزارة الداخلية تؤكد وصول الكثير من عناصر داعش والقاعدة إلى المناطق المحتلة للقتال مع دول العدوان ومرتزقتهم خصوصا في البيضاء.
ولفت اللواء الحوثي إلى أن الوضع الأمني في المناطق المحتلة وضع منفلت مع انتشار الجريمة بمختلف أشكالها وهذا يؤثر سلبا على الوضع الأمني للبلاد بشكل عام.
وأوضح أن تدفق اللاجئين الأفارق لليمن خطة ممنهجة لدى دول العدوان لاستخدام هذه الورقة لإقلاق السكينة العامة، مشيرًا إلى أن الأجهزة الأمنية تتعامل مع تدفق المهاجرين بصورة غير شرعية وفقا للقوانين النافذة والاتفاقات الدولية وقد تم ترحيل الآلاف منهم وتم ضبط آخرين حاولت السعودية إدخالهم إلى بلادنا بعد أن كانوا يقاتلون في صفوفها.
وبين وزير الداخلية أنه سيكون هناك إعادة تأهيل وترميم لما دمره العدوان في الجانب الأمني في ضوء الإمكانات المتاحة ولما تقتضيه المصلحة العامة.
وأشاد اللواء الحوثي بدور منتسبي الأجهزة الأمنية وجهاز الشرطة في تعزيز التكامل وتحقيق الأمن والسكينة العامة.