صمود وانتصار

قضية تحرش داخل دار للأيتام

الصمود

الصمود

التحرش.. قضية ليست جديدة في مصر.. والقضايا المتعلقة بالتحرش كثيرة هناك وماحصل للفتاة اليمنية المقيمة هناك “خديجة” خير شاهد ..كانت هناك حادثة اخرى.. قضية تحرش داخل دار للأيتام.. ما يسمى بدار أيتام المبرة في مصر القديمة.

فالشخص المسؤول عن إعداد الطعام لليتيمات تحرش بفتاة لا يتعدى عمرها الإحدى عشرة سنة.. حيث تم إلقاء القبض عليه وأحيل للمحاكمة بعد اعترافه بجريمته.

قضية التحرش تثير انتقادات ومطالبات كثيرة في مصر، لكن هذه القضية بالذات أثارت جدلا أوسع حول القوانين المختصة بمواجهة هذه الجريمة.

“حمزة” علق على هذا الموضوع: الجريمة فردية لكنها تمس جمهورية مصر ورح تظل فضيحة إلى حين يتم القبض على هذا الشيطان ويتم إعدامه. ومهما حاولتوا تصلحون اللي انكسر داخل البنت ما رح تقدرون تصلحونه، لكن رغم ذلك لازم تكون تحت علاج نفسي وعناية شديدة لما عايشته وتحمونها وتحمون أمثالها من الصغار.

“خالد سويدة” دعا إلى معالجة كل أسباب التحرش وتبعاته: في عالم التحرش مجرد تكتيم المجتمع على أي حاله تحرش ولو واحدة يعتبر الجميع مشارك فيها.. فلو سمحتوا في ناس كتيرة بتفقد دراستها ووظائفها من أجل رفضهم الاستسلام لهوى المتحرش.

وأخيرا لدينا هذه التغريدة “لنضال علام” التي كتبت: بواجه صعوبة إنى أصدق الحاجات ديه، بس أتمنى واللي بتمناه أكتر أن الحاجات دي بعد كده تبقى محاكماتها علني على الملأ عشان كله يشوف ويتعظ.. ده لو حد بيتعظ اصلاً.