بعد تبريره للتطبيع.. هل سيدعو السديس لنصرة تل ابيب ومحاربة الفلسطينيين؟
الصمود
الصمود
هناك من لم يعد يرى في الحياة الا التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي، حيث حرص ما يعرف بانه امام الحرم المكي عبد الرحمن السديس في خطبته الاخيرة من الحرم على انتقاء تعابير بطريقة منمقة وشعرية للتاثير على الناس.
السديس لعب بين الكلمات لتبرير التطبيع الذي تتحضر له السعودية مع الاحتلال. السديس وبعدما كان يدّعي البكاء وهو يدعو للفلسطينيين اصبح يدعو للتطبيع.. ندعوكم للتركيز في الفيديو وتحديدا لكلام السديس قبل بضع سنوات وكلامه الان.
ليس معلوما من يقصد السديس بالجماعات العنفية والكراهية والحقد. ولم نسمع منه اي كلام عن اليمنيين الذين يقتلون ليل نهار دون الالتفات الى انهم جيران.. او ربما لو كانوا يهودا كان السديس تكلم عنهم وحَرَّفَ احاديث وحقائق لتبرير التعامل معهم. على كل. انتقادات كثيرة وجهت للسديس بعد تبريره اللتطبيع.
برنامج هاشتاغ من على قناة العالم رصد بعض التغريدات في هذا الشأن حيث علق “عبد الكريم الكواري” على خطبة السديس وقال.. يا بن سلمان اذا تبغي التطبيع مع الصهاينة، عادي طَبِّع لكن بدون تلويث الدين الإسلامي بتفاسير مختلقة وتزوير واستهبال المسلمين. واهانة علماء السلطان اكثر من الذي هم فيه.