هدم البيوت في مصر يشعل غضب الفقراء على السيسي,ونزول المصريين للشارع يوم 20 سبتمبر
الصمود
رة أخرى تعود مطالبات المصريين للرئيس عبد الفتاح السيسي للرحيل، لاسيما مع تصاعد وتيرة إزالة بيوت البسطاء بذريعة المخالفة.
ودشن المصريون وسم “#الحل_في_ايد_الشعب”، إلى جانب وسوم #انزل_20_سبتمبر”، في دعوة واضحة للمصريين للنزول الى الشارع والمطالبة برحيل نظام السيسي
وكتب احمد صابر على حسابه بلسان حال السيسي: “انا اتنازل عن جزر للسعوديه، عن مياه لأثيوبيا، عن غاز لليونان والكيان الصهيوني، لكن اسيب مواطن يبني مُخالف دا انا انزله الجيش يبيده”.
وقال حساب Issam Amazigh أن السيسي جيء به لإضعاف مصر وتحويلها الى بلد متخلف غارق في الأزمات حتى لا تقوم لها قائمة أبدا !
وقال عبد الرحمن: “أنا أقترح أن قبل 2020/9/20 أن أحنا نبدأ نكتب على الجدران فى كل مكان #انزل_20_سبتمبر ويريت الكل ينفذها”
فيما اشار حساب Sam Humany الى نسبة الديون التي تراكمت على مصر في عهد السيسي، متسائلا من سيحاسب؟
وأضاف الى ان الفقر قادم على الطبقة المتوسطة، مشيرا الى الطبقة المتوسطة ستعاني في ظل حكم السيسي
اما حساب نحـــــــــــــــلة فقال ان السيسي أستخدم نظريه الصدمة وهدم بمنتهي القوه والقسوه بيوت المصريين علشان يوصلهم لحاله الرعب إما الهدم وإما الدفع ولكن بعد زوال المفاجأه وصمود الناس ضد هذا الظلم والقهر بدأت صيحات تقليل قيمه التصالح وتحصيل أي مبالغ والسلام !!
كذلك غرد حساب Ahmed H Ali: “يسقط النظام يعني يسقط السيسي ومؤسسة الرئاسة، الداخلية بالكامل، وحدات الجيش المتواطئة مع السيسي، الإعلام بالكامل، قضاة العسكر ونياباته، المحافظين، الأحزاب المشاركة في البرلمان (النور – مستقبل وطن- الدستور-…الخ) ولا ننسى أفراد وضباط الاستخبارات العسكرية”
.
وعدد ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي، إخفاقات السيسي على كافة الأصعدة، ورصد بعضهم حالة الاحتقان الداخلي للمواطنين التي تفاقمت خلال الأيام الأخيرة بعد قرارات رفع أسعار المواصلات العامة وخفض وزن رغيف الخبز ثم هدم المساجد ومنازل البسطاء بدعوى المخالفة.
وسبق أن خرجت احتجاجات نادرة يومي 20 و27 سبتمبر/أيلول الماضي استجابة لدعوات سابقة أطلقها محمد علي بعد نشره سلسلة فيديوهات حظيت بتفاعل الملايين اتهم فيها السيسي وزوجته انتصار وابنهما محمود وقيادات في الجيش، بالفساد وسرقة المال العام لصالح الرفاهية وبناء القصور.