صمود وانتصار

قوى العدوان تجبر مصنع الحديد والصلب الوحيد في اليمن على التوقف

الصمود

أغلق مصنع المكلا للحديد والصلب في محافظة حضرموت جنوب شرقي البلاد أبوابه جراء تعرضه لما وصفها بمضايقات من قبل السلطة المحلية بالمحافظة وقوى العدوان .

وقال مصدر مسؤول بالمصنع: إن السلطات المحلية بالمحافظة المرتبطة بالعدوان منعت المصنع من التزود بالتيار الكهربائي من محطة باجرش التي كانت مخصصة للمصنع عند إنشائها قبل سنوات.

وأضاف المصدر بحسب وسائل إعلام محلية: أن المصنع تعرض لمضايقات أخرى وبشكل مباشر منها منع ترحيل منتجات المصنع إلى المحافظات اليمنية الأخرى إلا بترخيص من قوى العدوان في المنطقة العسكرية ما تسبب بتأخير التحميل ونتج عن ذلك ترك التجار الشراء من المصنع، واللجوء للمستورد.

وأشار المصدر إلى أن المساهمين في المصنع قرروا إغلاق المصنع وتسريح العمالة لحين يتهيأ جو استثماري جاذب ومناسب في حضرموت.

ويعد المصنع أكبر شركة صناعية في صناعة الحديد والصلب في اليمن، حيث تم تجهيزه بأفضل التكنولوجيا والآلات الحديثة من كبرى الشركات العالمية “سيمينز” ويستوعب (450) عاملاً.

وتبلغ الطاقة الإنتاجية التصميمية لوحدة الصهر بالمصنع 150,000 طن سنوياً من مربعات الحديد وبأحجام مختلفة تبدأ من 100 مم إلى 200 مم، فيما تبلغ الطاقة الإنتاجية في وحدة “الدرفلة” 300,000 طن سنوياً، من حديد التسليح بحجم 8 مم إلى 32 مم بطول 12 متر بالإضافة إلى أنواع أخرى من الحديد.