حقوق الانسان : الامم المتحدة سبب رئيسي لكل جرائم العدوان في اليمن
الصمود
الصمود|صنعاء
اعتبر وكيل وزير حقوق الانسان اليمنية علي تيسير ان الامم المتحدة كانت سببا رئيسيا في كل جرائم العدوان السعودي الاماراتي على اليمن وضوءا اخضرا لارتكابها واستمراها.
وقال تيسير في برنامج “المشهد اليمني” من على شاشة قناة العالم: هذه هي المرة الاولى التي تعترف بها المفوضة السامية بأن هناك عددا كبيرا من الذين استشهدوا في هذه الحرب العدوانية على اليمن منذ ما يقارب 6 سنوات متتالية، بل ان العدد الحقيقي من الضربات المباشرة ومن الحرب العدوانية غير المباشرة يفوق الـ291 الفا من الذين سقطوا في هذه الحرب على مرأى ومسمع من العالم ومن الامم المتحدة.
واضاف: هناك اعداد كبيرة لم يتيسر للجهات المعنية الوصول الى ارقامها او الى اماكن تواجدها بسبب احتدام المعارك في عدد من المناطق والمحافظات، ولكن اوقن واؤكد ان الامم المتحدة كانت سببا اساسيا ورئيسيا في كل هذه الجرائم التي تحدث في اليمن بل كانت عاملا مشجعا على استمرار الحرب واعطت ضوءا اخضر لدول العدوان السعودية والامارات وعددا آخر من الدول التي تحارب اليمن منذ ما يزيد على 2000 يوم الى ان تقوم بارتكاب مزيد من هذه الجرائم يوميا على مدار هذه المدة وترتكب ما لم ترتكبه البشرية من قبل في اي حرب عدوانية على اي شعب آخر.
وتابع تيسير: ما حدث في اليمن يعد خزيا وعارا على الامم المتحدة التي ظلت منذ ما يزيد على 80 عاما تعلم العالم بأن هناك قيما ومبادئ لحقوق الانسان والديمقراطية يجب ان تحترم ونجدها هي نفسها اليوم تشجع هذه الدول على الاستمرار في حربها العدوانية على ابناء الشعب اليمني المدنيين اما الرجال الرجال في ساحات المعارك نجدهم صامدون وقادرون على ان يحدثون فوارق كبيرة تحد من هذه العمليات الاجرامية التي تقوم قوم بها دول تحالف العدوان الاميركي السعودي الاماراتي على الشعب اليمني المسالم.
وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) اعلنت أن “القتال” في اليمن أودى بحياة 233 ألف شخص خلال نحو 6 سنوات. وأوضحت أن هذا العدد فقد حياته منذ بدء “الحرب”؛ إما بسبب الصراع بشكل مباشر أو لأسباب مرتبطة به.
وشددت المفوضية على أن اليمن وصل إلى نقطة حرجة، وهناك حاجة ماسة لوقف إطلاق النار الآن، حسب تعبيرها.