أشار الإعلامي اليمني محمد الزبيدي أن “حكومة الفنادق” التي تعجلت الرياض بتشكيلها إنما جاءت بمغزى استبعاد فكرة التبعية التي باتت ملتصقة بالحكومات المرتزقة السعودية، مؤكدا أنها جائت للتسريع بمشاريع سعودية خطيرة لنهب وسرقة ثروات المحافظات الجنوبية.
وفي حوار تلفزيوني لفت الزبيدي إلى أن هذه الحكومة هي الحكومة الرابعة التي يتم تشكيلها من مرتزقة السعودية، واصفا إياها بأنها حكومة صورية وشكلية لا تختلف عن سابقاتها.
ولفت إلى أن السبب الأساسي: هو أن الرياض تقدم المشكلة لحكومة الفار منصور هادي أو حكومة الفنادق أن الإشكالية تنحصر في مسألة عودة هذه الحكومة وإدارة أعمالها من عدن حيث كان هناك فشل في هذه النقطة.
ونوه إلى أن هذه إنما ذريعة تقدم من قبل السعودية، ولكن هناك مغزى سعودي خطير يتمثل في استبعاد فكرة التبعية التي باتت ملتصقة بحكومة مرتزقة السعودية.
ووصف هذه الحكومة بأنها حكومة المرغمين وقال: ذهبت السعودية إلى فرض الأمر الواقع على كل الأطراف المتناحرة والمتناقضة وغيرالمنسجمة بالنسبة للمرتزقة، حيث هناك أهداف سعودية خفية في هذا الإطار.. منها التسريع بمشاريع سعودية خطيرة على مستوى الجنوب وهي مشاريع هيمنة ونهب وسرقة وتسلط على مستوى ثروات المحافظات الجنوبية.