دشن وزير الثقافة عبد الله أحمد الكبسي اليوم مشروع ترميم 30 منزلا بمدينة صنعاء القديمة بتمويل من المؤسسة الخيرية لهائل سعيد أنعم وشركائه وإشراف الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية.
وخلال أعمال التدشين التي انطلقت اليوم بورشة عمل تحضيرية في المركز الهندسي المعماري التابع للهيئة أكد وزير الثقافة أهمية التوجه نحو الميدان لأن مدينة صنعاء تعاني من مشاكل كثيرة ولابد من توضيح هذه المشاكل التي ليست وليدة اللحظة، ومن هذه المشاكل مسلكية الساكنين في صنعاء.
ونوه بأهمية إعادة العلاقة المشتركة بين المواطنين والدولة وإيجاد الوعي بالحفاظ على الطابع المعماري للمدينة، لافتا إلى أهمية تنفيذ حملة توعوية تستخدم فيها جميع الوسائل الإعلامية الحديثة.
وأشار إلى أن دول العدوان تسعى لإخراج مدينة صنعاء من قائمة التراث العالمي ليسهل قصفها وتدميرها، ومن وسائل العدوان القيام بشراء منازل في مدينة صنعاء القديمة وتحويلها إلى محلات وأسواق تجارية مخالفة للنمط ومشوهة للمدينة.
وشهد التدشين إلقاء كلمتين من قبل رئيس الهيئة المهندس مجاهد طامش ومدير برنامج التنمية الإنسانية بالمؤسسة الخيرية لهائل سعيد أنعم مجيب الفاتش تناولتا أهمية الحفاظ على مدينة صنعاء القديمة وتقديم شرح للمشروع الذي سيستمر لمدة ثلاثة أشهر.
كما تم تقديم عرض تفصيلي للمشروع قدمه نائب رئيس الهيئة المهندس عقيل نصاري.