عقدت شركة النفط بمحافظة الحديدة ومؤسسة موانئ البحر الأحمر، اليوم الأربعاء، مؤتمراً صحفياً حول تبعات قرصنة العدوان على سفن المشتقات النفطية.
وفي كلمة له خلال المؤتمر خاطب محافظ الحديدة محمد عياش قحيم الأمم المتحدة قائلا: نقول للأمم المتحدة جوهر اتفاق السويد إنساني والوضع الاقتصادي للشعب اليمني يتفاقم إلى الأسوأ نتيجة تماهيكم مع دول العدوان، مضيفا “الأمم المتحدة شريك في المأساة اليمنية”.
وأضاف قحيم: لم تحقق الأمم المتحدة أي شيء في الموضوع الإنساني الذي هو جوهر عملها فكيف ستنجح في الوصول إلى اتفاق سياسي، معتبرا أن صمت الأمم المتحدة إزاء الجرائم التي يرتكبها العدوان يجعلها مشاركة فيها.
بدورها قال نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر يحيى شرف الدين إن الأمم المتحدة لم تتحرك لإنهاء المعاناة الإنسانية لليمنيين وينحصر تحركها أثناء مؤتمرات دعم المانحين للمتاجرة بالمأساة اليمنية.
وأضاف العالم يكتفي بالفرجة إزاء ما يحدث للشعب اليمني وقد أسقطت معاناة اليمنيين ادعائه الإنسانية ومناصرة حقوق الإنسان.
وطالب الأمم المتحدة برفع الحصار على اليمن قائلا: فلترفع الأمم المتحدة الحصار الذي يفرضه العدوان على الشعب اليمني ولا حاجة لنا بمساعداتها.
من جهته أوضح مدير عام شركة النفط بالحديدة أسامة الخطيب خلال المؤتمر أن السفينة “ميورا” احتجزت لمدة 260 يوم بعد قرصنة العدوان عليها وبلغت غرامات تأخير وصولها 3 مليون وتسعمائة ألف دولار.
وقال الخطيب: إن العدوان يهدف من خلال هذه القرصنة إلى رفع تكلفة المواد لزيادة معاناة الشعب اليمني، محملا قوى العدوان والأمم المتحدة تبعات ما يحدث للشعب اليمني من معاناة نتيجة جريمة الحصار والقرصنة.