صمود وانتصار

‘المصالحة الخليجية’ يمكن أن تؤدي لعلاقات بين ‘إسرائيل’ وقطر

الصمود| قطر | أفادت وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي بأن “هناك وثيقة لوزارة الاستخبارات الاسرائيلية ترى أن التطورات في الخليج الفارسي يمكن أن تؤدي لعلاقات بين “إسرائيل” وقطر”.

وذكرت الوثيقة التي نشرت الأسبوع الماضي بعد التطورات في الخليج الفارسي، أن “المصالحة بين قطر وجاراتها في الخليج الفارسي، بالتوازي مع التقارب السياسي والاقتصادي بين دول خليجية و”إسرائيل”، يمكن أن يؤدي إلى “اختراق” بالعلاقات بين قطر و”إسرائيل”.

ووفقاً لوثيقة وزارة استخبارات الاحتلال، فإن “العلاقات الرسمية مع قطر ستساعد “إسرائيل” بشكل أساسي على المستوى السياسي في بناء جسر مع معسكر الإخوان المسلمين، وتهدئة الأوضاع مع تركيا، والحفاظ على الاستقرار الأمني والاقتصادي مع قطاع غزة”، وفقاً لها.

وأضافت أن “قطر يمكنها تزويد اقتصاد الطاقة الاسرائيلي بتوفير الغاز المسال، والاستثمار في الصناعة الإسرائيلية، وأن تكون مستهلكة زراعية”، معتبرةً أنه “يوجد إمكانية للتعاون بين “إسرائيل” وقطر في مجال الطيران والسياحة، وتبادل العمال الاجانب”.

من ناحية أمنية، لفتت إلى أن “قطر يمكنها أن تكون مستهلكاً محتملاً للأسلحة والتكنولوجيا الاسرائيلية”.

وتابعت، “مع ذلك يعتقد معدو الوثيقة أن التوتر بين الدوحة وجاراتها الذي من المتوقع أن يستمر بعد المصالحة، ويمكن أن يصعب إبرام صفقات من هذا القبيل”.

في غضون ذلك، اعتبر وزير استخبارات الاحتلال الاسرائيلي إيلي كوهين في مقابلة خاصة مع “I24NEWS” أن “المصالحة الخليجية خطوة يمكن بالتأكيد أن تشكل أرضية مهمة لتطوير العلاقات بين قطر وإسرائيل فيما بعد”.

يأتي ذلك بعد توقيع اتفاق بين قطر والدول الخليجية ضمن أعمال القمة الخليجية في مدينة العلا السعودية.

وكانت صحيفة “جيروزاليم بوست” ذكرت أنه مع حلول عام 2020 وبدء عام 2021، “هناك نقاش حول سقوط المزيد من قطع الدومينو، وانضمام المزيد من الدول إلى اتفاقيات التطبيع.