كوريا الشمالية تتوعد واشنطن بضرب قواتها في آسيا والمحيط الهادئ
الصمود | بيونغ يانغ| متابعات | 23 / 2 / 2016 م
توعد الجيش الكوري الشمالي الثلاثاء بضرب القوات الأمريكية في آسيا والمحيط الهادئ والبر الرئيسي في سياق تهديده كلا من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بشن هجمات استباقية في حال إجرائهما مناورات عسكرية مشتركة في شهر مارس/ آذار.
جاء ذلك في بيان للقيادة العليا للجيش الكوري الشمالي أكد بان كوريا الشمالية ستسخدم جميع التدابير الممكنة للتصدي لأي محاولات يراد بها تهديد النظام، واصفة المناورات المشتركة “بذروة الأعمال العدائية”، مؤكدة على استعداد للمعاقبة فورا وبلا رحمة دون أدنى تساهل أو تسامح مع أي شخص يستفز القيادة العليا على حد تعبير البيان. فيما هدد بضرب القوات الأمريكية في آسيا والمحيط الهادئ والبر الرئيسي، باعتبارها الهدف التالي.
وتؤكد بيونغ يانغ أن تلك المناورات تستهدف التوغل عسكريا في أراضيها، ولذا تدعو إلى إلغائها، فيما تقول سيئول أن هذه المناورات “ستكون ردا على اختبارات بيونغ يانغ النووية وإطلاقها صواريخ بعيدة المدى”.
وتخطط كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لإجراء أكبر مناورات عسكرية الشهر المقبل، في وقت تتصاعد فيه حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية ، فيما من المتوقع أن يبدأ البلدان الحليفان أيضا مناقشات حول نشر منظومة صواريخ الدفاع المتطورة “ثاد”.
وكانت وزارة خارجية كوريا الشمالية أعلنت أن بيونغ يانغ ستواصل تطوير قوتها النووية.وقال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية في بيان السبت 20 فبراير/ شباط إنه كلما تصاعدت السياسة العدائية للولايات المتحدة، أصبحت نية كوريا الشمالية أكثر صلابة في تطوير اقتصادها وقوتها النووية.
وأضاف البيان أن العقوبات التي صادق الرئيس الأمريكي باراك أوباما على فرضها تهدف إلى خلق حواجز أمام التجارة والأنشطة الاقتصادية في كوريا الشمالية، وكذلك لتعزيز الحرب النفسية ضدها، متابعا “نعيش في ظل العقوبات الأمريكية على مدى نصف قرن من الزمن، ولا تؤثر علينا أي عقوبات”.