وفي اللقاء أشاد الوزير شرف، بجهود الجنرال جوها والفريق الأممي الذي يعمل معه من خلال متابعته لخطة إعادة الانتشار بالحديدة.
وأشار إلى أهمية الالتزام بتنفيذ اتفاق ستوكهولم ..لافتا إلى استمرار دول العدوان ومواليها في استهداف المدنيين بمحافظة الحديدة إلى جانب استمرار حصار مديرية الدريهمي.
وشدد وزير الخارجية، على أهمية تنفيذ إجراءات بناء الثقة بين كافة الأطراف، باعتبارها ضرورية للولوج في أي عملية تسوية سياسية.
وأكد ضرورة أن تشمل أي جهود باتجاه تحقيق السلام تحييد كافة جوانب العملية الاقتصادية وحماية العملة الوطنية من تجاوزات فريق الرياض التابع لتحالف العدوان الذي طبع مئات المليارات من الريالات بهدف زيادة معاناة المواطنين.
ولفت وزير الخارجية إلى أن أي جهود باتجاه تحقيق السلام، لا بد أن تتضمن دخول سفن المشتقات النفطية والمواد الغذائية عبر ميناء الحديدة وصرف مرتبات موظفي الدولة وإعادة فتح مطار صنعاء الدولي الذي لا يوجد أي مسوغ قانوني لاستمرار إغلاقه.
كما أكد حرص السلطات الوطنية في صنعاء على تقديم التسهيلات والدعم لفريق إعادة الانتشار بالحديدة والاستمرار في التنسيق والتشاور، لما من شأنه إنجاح مهامه.
من جانبه أكد رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، استمرار لجنة تنسيق إعادة الانتشار في عملها بشكل إيجابي .. مبيناً أن اللجنة تمكنت من تثبيت نقاط لمراقبة وقف إطلاق النار وتتطلع لتنفيذ بقية المهام المناطة بها.