صمود وانتصار

أمريكا تدرس إمكانية إقامة قواعد عسكرية إضافية في السعودية.

الصمود| وكالات |

أفادت وكالة “أسوشييتد برس” أن الولايات المتحدة تدرس إمكان إقامة قواعد عسكرية إضافية في السعودية، واستخدام كلّ من ميناء ينبع على ساحل البحر الأحمر ومطاري تبوك والطائف الدوليين.

وأشارت الوكالة إلى أن استخدام هذه المواقع من شأنه توسيع إمكانيات القوات الأمريكية في السيطرة على البحر الأحمر.

كما نقلت عن المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية، العقيد بيل أوربان، قوله إن دراسة إمكانية استخدام المواقع الثلاثة بدأت قبل أكثر من عام، وإن الحديث يدور عن “إجراءات تخطيط عقلانية” لا بد منها لجعل هذه المواقع في متناول القوات الأميركية بشكل مؤقت أو في ظروف معينة “في حالات الطوارئ”.

وزعم الضابط الأميركي أن هذه الخطوات “ليست استفزازية إطلاقاً ولا تعني تعزيز دور الولايات المتحدة في المنطقة”.

وفي وقت سابق، كشف قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال فرانك ماكنزي أن جيش بلاده يستخدم مجموعة من الموانئ والقواعد الجوية في الصحراء الغربية للسعودية، ويطور خيارات عديدة ويعزز حجم الحضور العسكري ونوعيته في الممكلة، “تحسباً لأي مواجهةٍ محتملة مع إيران، خصوصاً في ظل تنامي قدراتها العسكرية الصاروخية”، وفق تعبيره.

يشار إلى أن الولايات المتحدة تملك قواعد عسكرية عدة في منطقة الشرق الأوسط، بما فيها “مجمع قرية إسكان” في السعودية، حيث يقوم خبراء أميركيون بتدريب العسكريين السعوديين، وتشارك في العدوان على اليمن.