وزارة الداخلية تقيم ندوة بمناسبة جمعة رجب تحت شعار “الإيمان يمان”
الصمود| نظمت وزارة الداخلية اليوم السبت، ندوة ثقافية حول جمعة رجب ذكرى دخول اليمنيين الإسلام تحت شعار “الإيمان يمان”.
وفي الندوة التي أقيمت بجامع العنسي في العاصمة صنعاء وحضرها وكلاء وقادة وحدات، و رؤساء المصالح، ومدراء عموم وزارة الداخلية، وعدد كبير من الضباط والأفراد..
ألقى مدير عام التوجيه المعنوي والعلاقات العامة في وزارة الداخلية كلمة ذكر فيها دلالات الاحتفاء بهذه الذكرى لما لها من أهمية في تأريخ اليمنيين كمحطة بارزة من محطات دخول هذا الشعب الى دين الله أفواجا.
ولفت اللكومي إلى أن احياء هذه المناسبة العظيمة – ذكرى جمعة رجب -يأتي من باب الشكر لله على أعظم نعمه علينا وهي نعمة الهداية التي أعزنا الله بها وجعل فيها خير الدنيا وفلاح الآخرة..
مشيرا إلى وصف السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله لهذه الذكرى بأنها صفحة بيضاء ناصعة من صفحات شعبنا اليمني، ومن المحطات العظيمة التي ترتب عليها التحول التاريخي الكبير للاتجاه الإيماني.
وأكد مدير عام التوجيه أنها محطة للتأكيد على تمسكنا بالهوية الإيمانية وتربية ابنائنا على قيمها ، وأن في إحيائها والاحتفاء بها دليل على مدى ارتباط هذا الشعب بنبيه الكريم، وتمسكه بمبدأ تولي آل بيته الأطهار ونصرتهم ، وهو مبدأ لم يتنازل عنه اليمنيون منذ ذلك اليوم العظيم الذي شرفهم الله فيه بالالتقاء بالإمام علي عليه السلام ، حين جاؤوهم بالدين القيم والنور المبين.
وذكر أن هذه المناسبة أصبحت محطة للتذكير بعظمة ومكانة الإمام علي عليه السلام كحامل للمشروع الالهي بعد النبي الكريم ، ومن بعده اعلام الهدى وأئمة الحق من آل البيت.
وفي الندوة ألقى الأستاذ يحيى قاسم أبو عواضة عضو المكتب الثقافي لأنصار الله كلمة ذكر فيها أهمية إحياء الذكرى، لما في ذلك من إبراز لمظاهر الارتباط بالهوية الإيمانية وتعزيز الصمود في مواجهة مخططات العدوان التي يحاول من خلالها العدو طمس الهوية اليمنية والثقافة الإيمانية المتجذرة في نفوس ووجدان اليمنيين.
وأشار الى أن انسلاخ مرتزقة العدوان من الهوية اليمنية ، هو ما دفعهم لمناصرة أعداء اليمن ومساندة الاحتلال ، كونهم اصبحوا يحملون هوية الوهابية والولاء لها.. مؤكدا أهمية تربية أبنائنا على الهوية اليمنية بما فيها من ارتباط عظيم وراسخ بالدين الإسلامي وبالنبي الكريم وآل بيته كمصدر لهداية بعد القرآن الكريم.
وأوضح أن العدو عمل على ابعاد الشعوب العربية والإسلامية عن هويتها ، حتى يسهل عليه احتلالها وتطويعها لخدمته، وهو ما جعل بعض الشعوب العربية تقبل بالتطبيع مع اليهود المحتلين.