صمود وانتصار

مشائخ ووجهاء مأرب يباركون تحرير المدينة من المرتزقة

تقرير| الصمود |أعلن عدد من مشائخ ووجهاء محافظة مأرب دعمهم المطلق لمعركة تحرير مدينة مأرب من قوى العدوان الأمريكي السعودي وأدواتها من المرتزقة.
وأكدوا في تصريحات لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) وقوفهم الكامل إلى جانب الجيش واللجان الشعبية في معركة دحر الغزاة والمحتلين والمرتزقة من مدينة مأرب .. داعين كافة المغرر بهم الانحياز إلى صف الوطن وعدم الانجرار خلف أوهام وشائعات العدوان.
حيث أكد محافظ مأرب علي محمد طعيمان أن العمليات العسكرية مستمرة حتى تحرير كامل تراب المحافظة .. لافتاً إلى أن أبناء مأرب بمختلف مكوناتهم وانتماءاتهم السياسية يقفون اليوم إلى جانب الجيش واللجان الشعبية وتقديم التضحيات في معركة تحرير المحافظة.
وأشار إلى أن قوى العدوان الأمريكي السعودي سعت إلى تحويل مأرب لإمارة داعشية تكفيرية بجمع العناصر الإرهابية من مختلف المحافظات وبعضهم من دول خارجية وإنشاء العشرات من المعسكرات التي تحض على العنف ونشر الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار.
وقال” بات أبناء مأرب وسكان المحافظة الأصليين غرباء في محافظتهم فضلاً عن نهب قوى العدوان وأدواتها لثروات وخيرات المحافظة”.
ولفت المحافظ طعيمان إلى أنه بفضل تضحيات الجيش واللجان الشعبية وأبناء قبائل مأرب تحررت أغلب المديريات وبات العدوان ومرتزقته محصورين في مركز المدينة .. مؤكداً أنه سيتم تحريرها في القريب العاجل.
فيما أشار عضو مجلس الشورى وأحد مشائخ المحافظة عبدالله منصور الشريف أن المكان الطبيعي لقبائل مأرب، يتمثل في مساندة الجيش واللجان الشعبية لتحرير المحافظة وليس التضحية من أجل توطيد الاحتلال الأجنبي الذي لا يمكن القبول به مهما كانت التضحيات.
وقال” إن الهالة الإعلامية التي يروج لها العدوان بشأن النازحين ووضع السكان المحليين هدفه وقف معركة تحرير مدينة مأرب”.
ولفت إلى حرص قيادة الثورة والجيش واللجان الشعبية على تجنيب المدنيين ويلات الحرب وهناك تدابير سيتم اتخاذها لحفظ الأمن والاستقرار وحماية الأرواح والممتلكات .. داعياً قوى العدوان إلى وقف استخدام النازحين والمدنيين دروع بشرية.
وأضاف” إذا كانت الجوانب الإنسانية تهم تلك الدول، لكان رفع الحصار عن 30 مليون يمني أولى من التباكي على مئات من الأسر جلبها حزب الإصلاح بهدف إحداث التغيير الديموغرافي في مأرب”.
بدوره أشار عضو مجلس الشورى وأحد مشائخ قبيلة جهم الشيخ محمد علي طعيمان، إلى أن موقف أحرار وقبائل مأرب من تحرير ما تبقى من المحافظة، موقف وطني شاهر وظاهر، يأتي من منطلق رفضهم للقبول بالمحتل أو مداهنته.
ولفت إلى أن أبناء مأرب قدّموا المئات من الشهداء في مختلف الجبهات دفاعاً عن الوطن وأمنه واستقراره والمضي في مواجهة قوى العدوان والمرتزقة.
وأكد الشيخ طعيمان أن معركة تحرير مدينة مأرب، مفصلية في تأريخ العدوان على اليمن، نظرا لأهميتها الإستراتيجية وما تمتلكه من ثروات نفطية جعلها محط أطماع تحالف العدوان، إلى جانب ما تمثله من معقل ووكر للعناصر الإرهابية من القاعدة وداعش.
وأفاد بأن طرد الفصائل الموالية للعدوان سيرفع الظلم عن أبناء المحافظة الذين يتعرضون لشتى أنواع الإنتهاكات من قتل واختطافات وتهجير قسري ومؤخراً وصل حد اختطاف النساء من منازلهن في سابقة دخيلة على المجتمع اليمني والأسلاف والأعراف القبلية الأصيلة.
نائب رئيس مجلس التلاحم القبلي بالمحافظة الشيخ قايد نمران أحد مشائخ قبيلة مراد، أكد أن معركة استعادة مدينة مأرب وتحريرها من فلول العدوان ومرتزقته تعتبر معركة مصيرية يشارك فيها كل أبنا الشعب اليمني وفي طليعتهم أبناء مأرب.
ودعا من لا يزالون في صف العدوان تحكيم العقل .. وخاطبهم قائلاً” مضى ستة أعوام وأنتم تقاتلون في صف العدوان على وطنكم وأبناء شعبكم، قابله صمود أسطوري من أبناء اليمن”.
وأضاف” تحالف العالم كله لمحاصرة الشعب اليمني واستهدف الجميع حتى أنتم مستهدفون ودليل ذلك الضربات الجوية عن طريق الخطأ عليكم وأنتم في صفهم، بالمقابل نحن داخلون العام السابع، ونزداد قوة وصلابة، يتضاعف الصمود وتتحقق الإنتصارات تلو الإنتصارات”.
وقال” يوم بعد آخر تتضح أطماع تحالف العدوان وخير دليل ما يحدث في المحافظات الجنوبية المحتلة وإضعاف اليمن بزرع كيانات انفصالية وهذه الأسباب كافية لعودتكم إلى صف الوطن الذي يتسع للجميع بالاستفادة من قرار العفو العام “.
الشيخ عبدالملك بن زبع أحد مشائخ قبيلة الجدعان، دعا قبائل مأرب كافة إلى طرد الغزاة والمرتزقة من مناطقهم والتعاون مع الجيش واللجان الشعبية في تأمين المناطق المحررة والحفاظ على الأمن والاستقرار.
ولفت إلى أن بوادر انتفاضة شعبية من الداخل تتشكل نتيجة الممارسات الإجرامية لمليشيات الإصلاح المدعومة من تحالف العدوان بحق أبناء المحافظة.
وأكد الشيخ بن زبع أن قبائل مأرب اليوم أكثر وعياً ونضجاً وإدراكاً لمخططات العدوان وأطماعه في احتلال المحافظة ونهب ثرواتها وخيراتها.
وأوضح أن ست سنوات من العدوان كافية لإدراك نوايا تحالف العدوان الخبيثة في تمزيق اليمن ومصادرة سيادته واستقلاله وتحويله إلى كنتونات وأقاليم ممزقة وضعيفة.
وقال” موقفنا في الانحياز لصف الوطن تفرضه علينا واجباتنا وقيمنا وشيمنا القبلية التي تربينا عليها في رفض الاحتلال أو مداهنته وعلينا تلبية داعي الوطن في خوض معركة التحرير وطرد الغزاة مهما كانت التضحيات”.
وأضاف الشيخ بن زابع” التأريخ لن يرحم ولن يسامح كل من وقف في صف تحالف العدوان الأمريكي السعودي ضد بلاده وأبناء شعبه”.