السيد عبدالملك الحوثي: الأعداء حولوا مأرب منذ بداية العدوان إلى جبهة أساسية لعدوانهم

متابعات | الصمود | قال قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، إن الأعداء حولوا مأرب منذ بداية العدوان إلى جبهة أساسية لعدوانهم وتحركوا فيها عسكريا بجحافل جيوشهم من مختلف البلدان والجماعات التكفيرية.. مشيرا إلى أن جبهة مأرب مشتعلة منذ بداية الحرب ولم تتوقف بأي هدنة وجبهة صرواح من أشهر الجبهات.

وأوضح قائد الثورة في كلمته مساء أمس الأربعاء بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي،، أن كل الجبهات التي يقاتل فيها الجيش بمساندة الشعب تأتي في إطار التصدي المشروع للعدوان، ومنها جبهة القتال في مأرب.. وقال “الأعداء صوروا الوضع في مأرب أنه كان هادئا وكانت مأرب واحة للنازحين وتضم 3 ملايين نازح وحولها الجيش واللجان إلى ساحة مشتعلة وهذا غير صحيح”.

وأضاف “العدو أطلق من مأرب عمليات عسكرية باتجاه صنعاء والبيضاء والجوف، وهي جبهة عسكرية أساسية لهم، وما أزعجهم هو المن الإلهي على شعبنا بالانتصارات”.

وأشار إلى أنه “عندما نحقق الانتصارات الميدانية يعبر الأمريكيون عن قلقهم ويطالبون بوقف التقدم، ويعبر المبعوث الأممي عن قلقه وهو لا يقلق إلا في مثل هذه الحالات”.. مضيفاً “الأمم المتحدة والأمريكيون والأوروبيون ودول الخليج لا يعبرون عن قلقهم عندما يقتل شعبنا بالقنابل الأمريكية والطائرات البريطانية والسلاح الأوروبي”.

وبشأن النازحين في مأرب قال قائد الثورة إن”وجود ملايين النازحين في مأرب كذبة كبيرة، هناك عدد من مخيمات النازحين يهمنا أمرهم وليسوا في إطار الاستهداف”.. مشيرا إلى أن معسكرات المقاتلين ليست مخيمات للنازحين، ومشكلة مأرب كباقي الجبهات التي فتحها تحالف العدوان وتحرك بجيوشه ومرتزقته فيها.