صمود وانتصار

محافظ تعز يدعو المغرر بهم من أبناء المحافظة للعودة إلى جادة الصواب

تعز | الصمود | دعا محافظ محافة تعز سليم المغلس المغرر بهم من أبناء المحافظة للعودة إلى جادة الصواب والمسارعة في نيل شرف المشاركة في معركة الدفاع عن الوطن

 

وأكد محافظ محافظة تعز سليم المغلس “أن تصعيد العدوان والمرتزقة بفتح جبهات وإشعالها في تعز يأتي لإدراكهم أن أبناء المحافظة يتصدرون المعارك والانتصارات في جميع الجبهات ضد جحافل الغزاة والمرتزقة”.

 

جاء ذلك في لقاء موسع اليوم برئاسة محافظ المحافظة سليم المغلس، وبحضور عدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة، لتدارس المستجدات والقضايا الطارئة والوقوف المطلق إلى جانب الدولة والجيش واللجان الشعبية ودعم معركة الحرية والاستقلال وتحرير ما تبقى من مناطق المحافظة من دنس الغزاة والمرتزقة، وتعزيز قنوات التواصل مع المغرر بهم في صف العدوان للعودة إلى صف الوطن.

 

ولفت المغلس أنه ومهما حاول العدوان ومرتزقته نشر الدعايات والانتصارات الوهمية والإرجاف، إلا أن أبناء تعز ومقبنة مستمرون وفي أعلى الجاهزية لدك جحافل المرتزقة على أسوار مقبنة التي ستكون مقبرة لهم.

 

وبين أن العدوان ومرتزقته يصورن أن المعركة بالمحافظة، معركة أبناء تعز بينما هي تأتي لتحقيق أهداف ومخططات العدوان على تعز، خاصة بعد أن ظهروا بموقفهم الضعيف والهزيل كأدوات رخيصة تٌنفذ ما يٌملى عليها من أنظمة العدوان وأمريكا والكيان الصهيوني.

 

وتابع محافظ تعز قائلاً إن “الصورة الحقيقية أصبحت واضحة أمام الجميع ولا مجال للمغالطات سواءً في المناطق المحتلة أو غيرها، فأبناء المحافظة والوطن بشكل عام، أصبحوا يواجهون دعايات وفبركات إعلام العدوان وما يٌروج له المرتزقة من أباطيل وأكاذيب”.

 

واعتبر ما يحدث في المناطق المحتلة سواء بتعز أو غيرها من جرائم وانتهاكات بحق المدنيين، نموذجاً لما يريد العدوان ومرتزقته تعميمه على كافة أرجاء الوطن ..

 

وقال “حزب الإصلاح يستثمر دماء المغرر بهم لصالح قوى الغزو والاحتلال لتحقيق مصالحه الشخصية”.

 

واضاف “بعد أن كانت دول العدوان تحاول فرض احتلالها على اليمن من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه، اليوم وبعد ستة أعوام تستنجد وتتباكى أمام الأمم المتحدة وأمريكا لإيقاف إطلاق النار، خاصة في معركة مأرب المفصلية”.

 

وأشاد محافظ تعز بشجاعة وبأس أبناء الشعب اليمني وهم يتصدرون المعركة للذود عن حياض الوطن وأمنه واستقراره.