الصناعات العسكرية اليمنية تربك حسابات العدوان
تقرير ||
ا زاحة الستار عن ثلاثة صواريخ و 7 طائرات مسيرة و11 لغماً بحرياً
الصواريخ: سعير، قدس2، قاصم 2
المسيرات: وعيد، صماد 4، شهاب، خاطف، مرصاد، رجوم، نبأ
يصل مدى” وعيد ” إلى 2500 كم، ومدى صماد4 يصل إلى 2000 كم
بعد الله سبحانه وتعالى كان المجاهدون في وحدة التصنيع العسكري للقوات المسلحة اليمنية هم الدرع الحصين للأمة، وهم الأداة التي عذب الله بها المستكبرين المعتدين على يمن الإيمان والحكمة، وهم من كسروا شوكة المعتدين، وأثبتوا أن ثقافة القرآن الكريم تصنع المستحيلات، وهم من أثلجوا صدور قوم مؤمنين، وزلزلوا عروش المستكبرين، وانتقموا من الظالمين المعتدين، وأحبطوا مشاريع الارتهان للخارج، وهم من حالوا دون تمكين أمريكا وإسرائيل من التغلغل في اليمن.
ما أنتجته وحدة التصنيع العسكري استطاعت أن تخرج الأسلحة والتقنيات الأمريكية الحديثة عن الخدمة وجعلت من السلاح الأمريكي أضحوكة الشعوب، وأثبتت لكل العالم أن الإيمان والاعتماد على الله والتحرك وفق المنهجية القرآنية يمكن من خلالها الوصول إلى قمم المجد والعزة والأنفة والشموخ وأن من يتحرك في سبيل الله لا يمكن لأي قوة في الأرض أن تهزمه أو تحول دون تقدمه ونهوضه.
وبالتزامن مع الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه، نظمت وحدة التصنيع العسكري معرضا لكل إنتاجاتها سواء من الصواريخ الباليستية أو الطائرات المسيرة وكذلك القناصات وضد الدروع والبحرية وغيرها من الأسلحة التي لم يحن الوقت لكشفها، واللافت في المعرض أن له سبعة أبواب، تماما كما هي جهنم، فلكل مجرم معتد على الشعب اليمني باب مقسوم يفوح منه لهيب الأسلحة بمختلف أشكالها وأنواعها حسب نوعية الهدف وضخامته.
دم الشهيد القائد تحول إلى صواريخ بدر1 وبدر2 لقطع أعناق المجرمين وتدمير معسكرات وثكنات وقواعد ومطارات المعتدين، وفي وحدة التصنيع رجال صدقوا وأعدوا وصنعوا وطوروا وابتكروا وعين الله تحوطهم بالعناية، فحضرت المعجزات في معرض الشهيد القائد، فمن كان يتصور أن نستطيع خلال عدة سنوات كلها حرب وحصار أن نصل إلى إنتاج أسلحة بهذه الدقة والفاعلية، لأن المعرض لم يقتصر على استعراض الأسلحة فقط بل تم كشف مدى فاعليتها وتأثيرها بمشاهد حية عرضت للجميع على شاشات التلفزة، فرأينا طائرات صماد تحلق في الأجواء قبل أن تنقض على هدفها وتحوله إلى كتلة من النار، وطائرة شهاب ترمي بشرر كالقصر بصواريخ كأنها جمالات صفر.
في المعرض أعد للمعتدين زلازل وبراكين وقاهر وسعير، وفي المعرض تقدم الصفوف ذو الفقار الذي يعمل بالوقود الصلب ممثلاً لسورة الأحزاب، وقدس 2 المتحدث باسم سورة الإسراء، وفي المعرض أيضاً نزاعة للشوى، والنجم الثاقب، والبحر المسجور، وصاروخ نكالا لما بين يدي قوى العدوان وما خلفها، وفي إطار المعرض تحلق طائرات الوعيد فوق رؤوس المعتدين ومرتزقتهم، أما من يحاصرون الشعب بحرا فينتظرهم كرار وعاصف وشواظ وثاقب وأويس ومجاهد والنازعات غرقا لكل بوارج وأساطيل العدوان.
إزاحة الستار عن ثلاثة صواريخ وسبع طائرات و11 لغماً بحرياً
احتوى معرض الشهيد القائد على مختلف الأسلحة اليمنية، منها ما كشف عنه سابقا، ولكن الملفت كان في الأسلحة التي كشف عنها للمرة الأولى، وهذه الأسلحة تتمتع بقدرات ومميزات متقدمة جدا، وهي أسلحة ردع استراتيجية يعتمد عليها في الخيارات الكبرى، ويمكن لها أن تصول وتجول وتحط رحالها في عمق العدو بكل أريحية لما تمتاز به من مميزات جعلت منها محط أنظار العالم، وبالتأكيد فإن أعداء اليمن بداية من أمريكا وإسرائيل سيضربون لها ألف حساب خاصة وقد أثبتت فاعليتها في الميدان وقد ذاق العدو من بأسها ما يجعله عبرة لمن يعتبر.
فيما يتعلق بوحدة التصنيع في القوة الصاروخية فقد كشفت عن صاروخين باليستيين، الأول أطلق عليه “قاصم 2“، والثاني أطلق عليه “سعير”، كما كان هناك إنجاز آخر من عائلة المجنحات وهذا الصاروخ الذي تم الكشف عنه سمي ” قدس 2 “.
الألغام البحرية هي الأخرى كانت في مصاف أسلحة الردع الاستراتيجية التي يعتمد عليها في معركة التحرر والاستقلال فقد كشف عن 11 لغماً، هي ” كرار1” و “كرار2 ” و “كرار3” و “عاصف2” و “عاصف3” و “عاصف4” و“شواظ” و ”ثاقب و “أويس” و “مجاهد” و “النازعات“.
وفيما يتعلق بالطائرات المسيرة فكان هناك سبع طائرات كشف عنها دفعة واحدة لتشكل صدمة أخرى للعدو لا يقل تأثيرها عن الضربات الموجعة التي سددتها الطائرات السابقة، ومما كشفه معرض الشهيد القائد طائرات (وعيد، صماد4، شهاب، خاطف، مرصاد، رجوم، نبأ).
وفيما يلي سنورد ما كشف عنه من مواصفات للأسلحة التي كشف عنها، أما ما لم يكشف عنه فهذا شأن عسكري لا يمكن لنا كشفه حتى يتاح لنا ذلك ويرى المعنيون على الأمر أن الوقت المناسب قد حان لكشفها.
جناح الصواريخ الباليستية
احتوى المعرض على العديد من الصواريخ بمختلف أنواعها، منها ثلاثة صواريخ كشف عنها للمرة الأولى وهي “قاصم 2، قدس 2، سعير “، إضافة إلى ذلك فقد تم عرض صواريخ ( ذو الفقار، قدس1، نكال، بركان H-2، قاصم، قاهر M-2، زلزال3، بدر1، بدر2، بدر P-1 ).
صاروخ ذو الفقار
النوع: باليستي بعيد المدى
المحرك: سائل
يتميز بدقته العالية في إصابة الأهداف
أبرز عملياته هي عمليات توازن الردع الرابعة والخامسة والسادسة التي استهدف عاصمة العدو السعودي الرياض، وشركةَ أرامكو في ميناءِ رأسِ التنورةِ.
صاروخ قدس 2 المجنح
صاروخ كروز طويل المدى
يتميز بدقته العالية جدا في إصابة الأهداف
وأبرز عملياته استهداف محطة توزيع أرامكو في جدة في الـ23 من نوفمبر 2020.
صاروخ قاصم1
صاروخ أرض أرض
متوسط المدى
نظام التوجيه: تحكم
يعمل بالوقود الصلب
دقيق جدا في إصابة الأهداف
محلي الصنع
صاروخ نكال
صاروخ باليستي قصير المدى
يعمل بالوقود الصلب
يحمل رأساً متشظياً شديد الانفجار
يتميز بدقته العالية جدا في إصابة الأهداف
محلي الصنع
جناح الطائرات المسيرة
حضرت الطائرات المسيرة في معرض الشهيد القائد بشكل كبير جدا وبطائرات جديدة ذات فاعلية يمكنها الوصول إلى كيان العدو الإسرائيلي، كما أن هذه الطائرات تتمتع بقدرات عالية تمكنها من تنفيذ مهام استراتيجية، ما يعني أن اليمن بحمد الله وفضله بات يمتلك أسلحة ردع قادرة على حماية الشعب اليمني والاقتصاص من كل من تطاول عليه.
(وعيد، وصماد4، وشهاب، وخاطف، ومرصاد، ورجوم، ونبأ) تلك كانت مسميات لطائرات مسيرة أعلن عنها للمرة الأولى، ومن خلال المعلومات التي كشف عنها، يتضح جليا مدى تفوق القوات المسلحة اليمنية وأنها قد قطعت أشواطا كبيرة جدا في مضمار الصراع مع العدو المتغطرس.
طائرة “وعيد ” تربعت على عرش الطائرات واحتلت الصدارة فيها، فهي الأحدث والأكثر فتكا بالعدو وهي أكبر الطائرات من حيث مداها الذي يصل إلى 2500 كيلو متر ما يعني أن باستطاعتها الوصول إلى ميناء إيلات في كيان العدو الإسرائيلي.. وهذا ما يشير إليه اسمها ” وعيد ” فهي بعون الله ستكون وسيلة عذاب لمن توعدهم الله بالتنكيل من الجبابرة والمستكبرين.
يبلغ طول جناح طائرة ” وعيد ” 4 أمتار وعرض جناحها 3 أمتار، وهي قادرة على حمل عدة رؤوس متفجرة، وتم تصميمها لتنفيذ عمليات هجومية دقيقة، وهذا الأمر لوحده كفيل بإدخال الرعب إلى قلوب الأعداء، وبإذن الله ستقلب الطاولة عليهم وستدخلهم إلى ملاجئهم وتمنعهم من استعراض عضلاتهم وخيلائهم في الساحات العامة، كما أن الطائرة بعون الله ستوكل إليها المهام الجسام وتكون الأهداف الدسمة من نصيبها وما على قوى العدوان إلا الانتظار لساعة الثأر والذي سيكون بتوقيت صنعاء.
طائرة صماد 4 وهي طائرة هجومية يبلغ طولها 3 أمتار وعرض جناحها 5 أمتار وهي قادرة على حمل قنبلتين وزن القنبلة يصل إلى 25 كيلو جرام، كما أنها قادرة على تنفيذ مهام رصد وعمليات استهداف دقيقة، أما مداها فيصل إلى ألفي كيلو متر، ما يعني أن قوى العدوان مقبلة على أيام سوداء قاتمة فالطائرة يمكنها الوصول إلى الإمارات وأي هدف تريده داخل المملكة السعودية.
أما طائرة ” صماد 3 ” فهي غنية عن التعريف وقد لمس الجميع مدى قدرتها على ضرب العدو والتنكيل به، وقد نفذت أغلب العمليات الكبرى في عمق العدو السعودي، وما يميزها أن مداها يصل إلى 1600 كم وتحمل رأساً شديد الانفجار وتقوم بتنفيذ العديد من المهام الهجومية وتتميز بدقة إصابتها للأهداف.
ومن ضمن الطائرات التي تم الكشف عنها طائرة ” شهاب ” والتي يبلغ طولها 300 سم وعرض جناحها 4 أمتار، أما الأهم فهو مداها الذي يصل إلى ألف كيلو متر، والطائرة قادرة على حمل عدة رؤوس متفجرة حسب نوع المهمة.
وأبرز ما يميز الطائرة أنها هجومية وذكية في استهداف الأهداف الثابتة والمتحركة، ما يعني أنها دقيقة جدا وتملك القدرة على اصطياد أي هدف سواء متحرك أو ثابت وبالتالي يمكن للطائرة استهداف الشخصيات المهمة في صفوف العدو.
طائرة خطاف هي الأخرى، تتمتع بمواصفات ضخمة وذات فاعلية في الصراع مع العدو فهي مزودة بنظام استشعار الأهداف الثابتة والمتحركة وتقوم بمهام تكتيكية هجومية وتستخدم ضد آليات ومدرعات العدو، ما يعني أن مهمتها خطف أرواح الأعداء أينما كانوا حتى وإن تحصنوا في آليات مدرعة، كما نشير إلى أن طول الطائرة 1.60 متر وعرض جناحها متر واحد وقطرها 11 سم أما مداها فيصل إلى 25 كم.
كما كشفت وحدة التصنيع للطائرات المسيرة عن طائرة ” رجوم ” والتي يبلغ قطرها 150 سم وطول الذراع 40 سم، ويصل مداها إلى 40 كم، وتحمل عبوات يصل وزنها إلى أكثر من 40 كجم وتقوم بتنفيذ مهام رصد وعمليات استهداف دقيقة، ما يعني أن الطائرة بعد أن يتم تزويدها بالذخيرة وإطلاقها فإنها ذاتيا تعمل على رصد تجمعات الأعداء ورجمهم بنيرانها لتقضي عليهم، وقد تم توزيع مشاهد من العمليات التي نفذتها الطائرة.
ألغام بحرية وقناصات
لأن معادلة الردع لا بد أن تكون على كافة المستويات ” برا، جوا بحرا ” فإن القوات المسلحة لم تغفل عن جانب البحر، لأنه مكانا لحياكة المؤامرات ومنه يتم حصار الشعب اليمني، لذلك انصبت الجهود لرفع الظلم عن كاهل الشعب اليمني، وبعون الله فقد أثمرت تلك الجهود وباتت معركة البحر من أهم الجبهات التي تقلق العدو وتربك حساباته، وبعون الله فإن خوض المعركة يتطلب إشارة واحدة من قيادة الثورة لتصبح أساطيل العدو وبوارجه كعصف مأكول.
11 لغماً بحرياً، هي حصيلة ما كشف عنه في الجناح الخاص بالقوات البحرية في معرض الشهيد القائد وهذه الألغام سميت ” كرار1” و “كرار2 ” و “كرار3” و “عاصف2” و “عاصف3” و “عاصف4” و “شواظ” و ”ثاقب” و “أويس” و “مجاهد” و “النازعات“، ويتضح من خلال مسمياتها مدى فاعليتها، وهنا نشير إلى أن العدو يعرف تماما أن معركة البحر ليس من صالحه فتحها فما تم إعداده ليس بالأمر الهين وهذا يظهر جليا في وسائل إعلام العدو التي تظهر بين فينة وأخرى لتعلن اكتشاف ألغام بحرية عالية التدمير.
وحدة القناصة هي الأخرى تعتبر من أكثر الوحدات فتكا بالعدو، ويمكننا القول إن وحدة التصنيع العسكري تقدمت كثيرا في مجال تأمين آلة قنص الأعداء، وقد احتوى معرض الشهيد القائد على العديد من القناصات المصنعة محليا وأهمها: قاصم، خاطف، أشتر، حاسم، ذوالفقار1، ذو الفقار2، سرمد، والثامنة تم تعديلها وهي صارم.
المدفعية وضد الدروع
كشفت وحدة التصنيع العسكري عن أهم صناعاتها المتمثلة بأسلحة ضد الدروع القادرة على تدمير آليات العدو ومدرعاته، حيث أزيح الستار عن عدة قبضات بأشكال وأحجام ومهام متعددة ولكل قبضة عبوات خاصة بها وبأحجام مختلفة حسب نوع الهدف، كما أن معرض الشهيد القائد كشف أن وحدة التصنيع تمكنت من صناعة الأجزاء الدقيقة والصغيرة للقبضات ما يعني أن الأسلحة بكل قطعها المختلفة باتت تصنع في اليمن.
وإلى جانب وحدة الدروع وحدة المدفعية حيث تمتقرير ||
إزاحة الستار عن ثلاثة صواريخ و 7 طائرات مسيرة و11 لغماً بحرياً
الصواريخ: سعير، قدس2، قاصم 2
المسيرات: وعيد، صماد 4، شهاب، خاطف، مرصاد، رجوم، نبأ
يصل مدى” وعيد ” إلى 2500 كم، ومدى صماد4 يصل إلى 2000 كم
بعد الله سبحانه وتعالى كان المجاهدون في وحدة التصنيع العسكري للقوات المسلحة اليمنية هم الدرع الحصين للأمة، وهم الأداة التي عذب الله بها المستكبرين المعتدين على يمن الإيمان والحكمة، وهم من كسروا شوكة المعتدين، وأثبتوا أن ثقافة القرآن الكريم تصنع المستحيلات، وهم من أثلجوا صدور قوم مؤمنين، وزلزلوا عروش المستكبرين، وانتقموا من الظالمين المعتدين، وأحبطوا مشاريع الارتهان للخارج، وهم من حالوا دون تمكين أمريكا وإسرائيل من التغلغل في اليمن.
ما أنتجته وحدة التصنيع العسكري استطاعت أن تخرج الأسلحة والتقنيات الأمريكية الحديثة عن الخدمة وجعلت من السلاح الأمريكي أضحوكة الشعوب، وأثبتت لكل العالم أن الإيمان والاعتماد على الله والتحرك وفق المنهجية القرآنية يمكن من خلالها الوصول إلى قمم المجد والعزة والأنفة والشموخ وأن من يتحرك في سبيل الله لا يمكن لأي قوة في الأرض أن تهزمه أو تحول دون تقدمه ونهوضه.
وبالتزامن مع الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه، نظمت وحدة التصنيع العسكري معرضا لكل إنتاجاتها سواء من الصواريخ الباليستية أو الطائرات المسيرة وكذلك القناصات وضد الدروع والبحرية وغيرها من الأسلحة التي لم يحن الوقت لكشفها، واللافت في المعرض أن له سبعة أبواب، تماما كما هي جهنم، فلكل مجرم معتد على الشعب اليمني باب مقسوم يفوح منه لهيب الأسلحة بمختلف أشكالها وأنواعها حسب نوعية الهدف وضخامته.
دم الشهيد القائد تحول إلى صواريخ بدر1 وبدر2 لقطع أعناق المجرمين وتدمير معسكرات وثكنات وقواعد ومطارات المعتدين، وفي وحدة التصنيع رجال صدقوا وأعدوا وصنعوا وطوروا وابتكروا وعين الله تحوطهم بالعناية، فحضرت المعجزات في معرض الشهيد القائد، فمن كان يتصور أن نستطيع خلال عدة سنوات كلها حرب وحصار أن نصل إلى إنتاج أسلحة بهذه الدقة والفاعلية، لأن المعرض لم يقتصر على استعراض الأسلحة فقط بل تم كشف مدى فاعليتها وتأثيرها بمشاهد حية عرضت للجميع على شاشات التلفزة، فرأينا طائرات صماد تحلق في الأجواء قبل أن تنقض على هدفها وتحوله إلى كتلة من النار، وطائرة شهاب ترمي بشرر كالقصر بصواريخ كأنها جمالات صفر.
في المعرض أعد للمعتدين زلازل وبراكين وقاهر وسعير، وفي المعرض تقدم الصفوف ذو الفقار الذي يعمل بالوقود الصلب ممثلاً لسورة الأحزاب، وقدس 2 المتحدث باسم سورة الإسراء، وفي المعرض أيضاً نزاعة للشوى، والنجم الثاقب، والبحر المسجور، وصاروخ نكالا لما بين يدي قوى العدوان وما خلفها، وفي إطار المعرض تحلق طائرات الوعيد فوق رؤوس المعتدين ومرتزقتهم، أما من يحاصرون الشعب بحرا فينتظرهم كرار وعاصف وشواظ وثاقب وأويس ومجاهد والنازعات غرقا لكل بوارج وأساطيل العدوان.
إزاحة الستار عن ثلاثة صواريخ وسبع طائرات و11 لغماً بحرياً
احتوى معرض الشهيد القائد على مختلف الأسلحة اليمنية، منها ما كشف عنه سابقا، ولكن الملفت كان في الأسلحة التي كشف عنها للمرة الأولى، وهذه الأسلحة تتمتع بقدرات ومميزات متقدمة جدا، وهي أسلحة ردع استراتيجية يعتمد عليها في الخيارات الكبرى، ويمكن لها أن تصول وتجول وتحط رحالها في عمق العدو بكل أريحية لما تمتاز به من مميزات جعلت منها محط أنظار العالم، وبالتأكيد فإن أعداء اليمن بداية من أمريكا وإسرائيل سيضربون لها ألف حساب خاصة وقد أثبتت فاعليتها في الميدان وقد ذاق العدو من بأسها ما يجعله عبرة لمن يعتبر.
فيما يتعلق بوحدة التصنيع في القوة الصاروخية فقد كشفت عن صاروخين باليستيين، الأول أطلق عليه “قاصم 2“، والثاني أطلق عليه “سعير”، كما كان هناك إنجاز آخر من عائلة المجنحات وهذا الصاروخ الذي تم الكشف عنه سمي ” قدس 2 “.
الألغام البحرية هي الأخرى كانت في مصاف أسلحة الردع الاستراتيجية التي يعتمد عليها في معركة التحرر والاستقلال فقد كشف عن 11 لغماً، هي ” كرار1” و “كرار2 ” و “كرار3” و “عاصف2” و “عاصف3” و “عاصف4” و“شواظ” و ”ثاقب و “أويس” و “مجاهد” و “النازعات“.
وفيما يتعلق بالطائرات المسيرة فكان هناك سبع طائرات كشف عنها دفعة واحدة لتشكل صدمة أخرى للعدو لا يقل تأثيرها عن الضربات الموجعة التي سددتها الطائرات السابقة، ومما كشفه معرض الشهيد القائد طائرات (وعيد، صماد4، شهاب، خاطف، مرصاد، رجوم، نبأ).
وفيما يلي سنورد ما كشف عنه من مواصفات للأسلحة التي كشف عنها، أما ما لم يكشف عنه فهذا شأن عسكري لا يمكن لنا كشفه حتى يتاح لنا ذلك ويرى المعنيون على الأمر أن الوقت المناسب قد حان لكشفها.
جناح الصواريخ الباليستية
احتوى المعرض على العديد من الصواريخ بمختلف أنواعها، منها ثلاثة صواريخ كشف عنها للمرة الأولى وهي “قاصم 2، قدس 2، سعير “، إضافة إلى ذلك فقد تم عرض صواريخ ( ذو الفقار، قدس1، نكال، بركان H-2، قاصم، قاهر M-2، زلزال3، بدر1، بدر2، بدر P-1 ).
صاروخ ذو الفقار
النوع: باليستي بعيد المدى
المحرك: سائل
يتميز بدقته العالية في إصابة الأهداف
أبرز عملياته هي عمليات توازن الردع الرابعة والخامسة والسادسة التي استهدف عاصمة العدو السعودي الرياض، وشركةَ أرامكو في ميناءِ رأسِ التنورةِ.
صاروخ قدس 2 المجنح
صاروخ كروز طويل المدى
يتميز بدقته العالية جدا في إصابة الأهداف
وأبرز عملياته استهداف محطة توزيع أرامكو في جدة في الـ23 من نوفمبر 2020.
صاروخ قاصم1
صاروخ أرض أرض
متوسط المدى
نظام التوجيه: تحكم
يعمل بالوقود الصلب
دقيق جدا في إصابة الأهداف
محلي الصنع
صاروخ نكال
صاروخ باليستي قصير المدى
يعمل بالوقود الصلب
يحمل رأساً متشظياً شديد الانفجار
يتميز بدقته العالية جدا في إصابة الأهداف
محلي الصنع
جناح الطائرات المسيرة
حضرت الطائرات المسيرة في معرض الشهيد القائد بشكل كبير جدا وبطائرات جديدة ذات فاعلية يمكنها الوصول إلى كيان العدو الإسرائيلي، كما أن هذه الطائرات تتمتع بقدرات عالية تمكنها من تنفيذ مهام استراتيجية، ما يعني أن اليمن بحمد الله وفضله بات يمتلك أسلحة ردع قادرة على حماية الشعب اليمني والاقتصاص من كل من تطاول عليه.
(وعيد، وصماد4، وشهاب، وخاطف، ومرصاد، ورجوم، ونبأ) تلك كانت مسميات لطائرات مسيرة أعلن عنها للمرة الأولى، ومن خلال المعلومات التي كشف عنها، يتضح جليا مدى تفوق القوات المسلحة اليمنية وأنها قد قطعت أشواطا كبيرة جدا في مضمار الصراع مع العدو المتغطرس.
طائرة “وعيد ” تربعت على عرش الطائرات واحتلت الصدارة فيها، فهي الأحدث والأكثر فتكا بالعدو وهي أكبر الطائرات من حيث مداها الذي يصل إلى 2500 كيلو متر ما يعني أن باستطاعتها الوصول إلى ميناء إيلات في كيان العدو الإسرائيلي.. وهذا ما يشير إليه اسمها ” وعيد ” فهي بعون الله ستكون وسيلة عذاب لمن توعدهم الله بالتنكيل من الجبابرة والمستكبرين.
يبلغ طول جناح طائرة ” وعيد ” 4 أمتار وعرض جناحها 3 أمتار، وهي قادرة على حمل عدة رؤوس متفجرة، وتم تصميمها لتنفيذ عمليات هجومية دقيقة، وهذا الأمر لوحده كفيل بإدخال الرعب إلى قلوب الأعداء، وبإذن الله ستقلب الطاولة عليهم وستدخلهم إلى ملاجئهم وتمنعهم من استعراض عضلاتهم وخيلائهم في الساحات العامة، كما أن الطائرة بعون الله ستوكل إليها المهام الجسام وتكون الأهداف الدسمة من نصيبها وما على قوى العدوان إلا الانتظار لساعة الثأر والذي سيكون بتوقيت صنعاء.
طائرة صماد 4 وهي طائرة هجومية يبلغ طولها 3 أمتار وعرض جناحها 5 أمتار وهي قادرة على حمل قنبلتين وزن القنبلة يصل إلى 25 كيلو جرام، كما أنها قادرة على تنفيذ مهام رصد وعمليات استهداف دقيقة، أما مداها فيصل إلى ألفي كيلو متر، ما يعني أن قوى العدوان مقبلة على أيام سوداء قاتمة فالطائرة يمكنها الوصول إلى الإمارات وأي هدف تريده داخل المملكة السعودية.
أما طائرة ” صماد 3 ” فهي غنية عن التعريف وقد لمس الجميع مدى قدرتها على ضرب العدو والتنكيل به، وقد نفذت أغلب العمليات الكبرى في عمق العدو السعودي، وما يميزها أن مداها يصل إلى 1600 كم وتحمل رأساً شديد الانفجار وتقوم بتنفيذ العديد من المهام الهجومية وتتميز بدقة إصابتها للأهداف.
ومن ضمن الطائرات التي تم الكشف عنها طائرة ” شهاب ” والتي يبلغ طولها 300 سم وعرض جناحها 4 أمتار، أما الأهم فهو مداها الذي يصل إلى ألف كيلو متر، والطائرة قادرة على حمل عدة رؤوس متفجرة حسب نوع المهمة.
وأبرز ما يميز الطائرة أنها هجومية وذكية في استهداف الأهداف الثابتة والمتحركة، ما يعني أنها دقيقة جدا وتملك القدرة على اصطياد أي هدف سواء متحرك أو ثابت وبالتالي يمكن للطائرة استهداف الشخصيات المهمة في صفوف العدو.
طائرة خطاف هي الأخرى، تتمتع بمواصفات ضخمة وذات فاعلية في الصراع مع العدو فهي مزودة بنظام استشعار الأهداف الثابتة والمتحركة وتقوم بمهام تكتيكية هجومية وتستخدم ضد آليات ومدرعات العدو، ما يعني أن مهمتها خطف أرواح الأعداء أينما كانوا حتى وإن تحصنوا في آليات مدرعة، كما نشير إلى أن طول الطائرة 1.60 متر وعرض جناحها متر واحد وقطرها 11 سم أما مداها فيصل إلى 25 كم.
كما كشفت وحدة التصنيع للطائرات المسيرة عن طائرة ” رجوم ” والتي يبلغ قطرها 150 سم وطول الذراع 40 سم، ويصل مداها إلى 40 كم، وتحمل عبوات يصل وزنها إلى أكثر من 40 كجم وتقوم بتنفيذ مهام رصد وعمليات استهداف دقيقة، ما يعني أن الطائرة بعد أن يتم تزويدها بالذخيرة وإطلاقها فإنها ذاتيا تعمل على رصد تجمعات الأعداء ورجمهم بنيرانها لتقضي عليهم، وقد تم توزيع مشاهد من العمليات التي نفذتها الطائرة.
ألغام بحرية وقناصات
لأن معادلة الردع لا بد أن تكون على كافة المستويات ” برا، جوا بحرا ” فإن القوات المسلحة لم تغفل عن جانب البحر، لأنه مكانا لحياكة المؤامرات ومنه يتم حصار الشعب اليمني، لذلك انصبت الجهود لرفع الظلم عن كاهل الشعب اليمني، وبعون الله فقد أثمرت تلك الجهود وباتت معركة البحر من أهم الجبهات التي تقلق العدو وتربك حساباته، وبعون الله فإن خوض المعركة يتطلب إشارة واحدة من قيادة الثورة لتصبح أساطيل العدو وبوارجه كعصف مأكول.
11 لغماً بحرياً، هي حصيلة ما كشف عنه في الجناح الخاص بالقوات البحرية في معرض الشهيد القائد وهذه الألغام سميت ” كرار1” و “كرار2 ” و “كرار3” و “عاصف2” و “عاصف3” و “عاصف4” و “شواظ” و ”ثاقب” و “أويس” و “مجاهد” و “النازعات“، ويتضح من خلال مسمياتها مدى فاعليتها، وهنا نشير إلى أن العدو يعرف تماما أن معركة البحر ليس من صالحه فتحها فما تم إعداده ليس بالأمر الهين وهذا يظهر جليا في وسائل إعلام العدو التي تظهر بين فينة وأخرى لتعلن اكتشاف ألغام بحرية عالية التدمير.
وحدة القناصة هي الأخرى تعتبر من أكثر الوحدات فتكا بالعدو، ويمكننا القول إن وحدة التصنيع العسكري تقدمت كثيرا في مجال تأمين آلة قنص الأعداء، وقد احتوى معرض الشهيد القائد على العديد من القناصات المصنعة محليا وأهمها: قاصم، خاطف، أشتر، حاسم، ذوالفقار1، ذو الفقار2، سرمد، والثامنة تم تعديلها وهي صارم.
المدفعية وضد الدروع
كشفت وحدة التصنيع العسكري عن أهم صناعاتها المتمثلة بأسلحة ضد الدروع القادرة على تدمير آليات العدو ومدرعاته، حيث أزيح الستار عن عدة قبضات بأشكال وأحجام ومهام متعددة ولكل قبضة عبوات خاصة بها وبأحجام مختلفة حسب نوع الهدف، كما أن معرض الشهيد القائد كشف أن وحدة التصنيع تمكنت من صناعة الأجزاء الدقيقة والصغيرة للقبضات ما يعني أن الأسلحة بكل قطعها المختلفة باتت تصنع في اليمن.
وإلى جانب وحدة الدروع وحدة المدفعية حيث تم الكشف عن عدة مدافع، أهمها: مدفع ” رجوم ” وبمختلف العيارات، كما تم الكشف عن صناعة قذائف المدفعية بكل أنواعها المختلفة.
الكشف عن عدة مدافع، أهمها: مدفع ” رجوم ” وبمختلف العيارات، كما تم الكشف عن صناعة قذائف المدفعية بكل أنواعها المختلفة.