الوضع الأمني اليمني في عهد الوصاية الأمريكية 3-3
شهدت هذه الفترة 2004 – 2010 تدخلات أمريكية خطيرة أضرت بالسيادة الوطنية، وتفجرت في الواقع اليمني حروب ظالمة شنتها سلطة الاستبداد العميلة لأمريكا ضد شعبها ، وعادت القاعدة للاغتيالات والتفجيرات والاختطافات، كما قامت الولايات المتحدة الأمريكية بتدمير أسلحة الدفاع الجوي اليمنية، وكل هذه الأحداث وقفت خلفها الولايات المتحدة.
وقد برز النشاط التكفيري في هذه المرحلة كأبرز مظاهر الانهيار والتدهور الأمني، وباعتباره أيضاً أي مجال ما يسمى “محاربة الإرهاب” مبرر وجود أمريكا في اليمن، وأكثر المجالات التي تلقت دعماً مالياً ورعاية أجنبية.
الأمريكي يرسم السياسات الحكومية والأمنية العسكرية اليمنية 2011- 2014
كان الانهيار الأمني خلال الفترة (2011- 2014) نتيجة تراكمية للتدخلات الأمريكية السابقة، وقد استمرت التدخلات الأمريكية خلال هذه الفترة، وعلى الرغم من تغير الشخوص المعروضة في واجهة السُلطة من علي صالح إلى عبدربه منصور هادي، فإن السفير الامريكي كما كان عليه الوضع سابقاً ظل هو الحاكم الفعلي لليمن.
في هذه المرحلة اقترنت التدخلات الأمنية العسكرية الأمريكية مع تدخلات سياسية في مسعى أمريكي إلى توجيه الانتقال السياسي داخل ذات المنظومة المسيطرة ، حزب المؤتمر الحاكم وأسرة علي صالح وحزب الاصلاح الذي يزعم المعارضة وعائلة الأحمر، ومعهم هادي والشريحة الجديدة التي تربت على يد المعهد الديمقراطي الأمريكي والمنظمات الموازية له.
كما تم في هذه المرحلة التمهيد للعدوان العسكري المباشر، الذي تم في 26 مارس 2015م.
في 12 يونيو 2012تولت أمريكا رسم استراتيجية عدوانية لتحديد مستقبل اليمن، وتوجهاته واوضاعه السياسية والأمنية والعسكرية حيث قامت الولايات المتحدة برعاية صدور قرار مجلس الأمن العدواني رقم (2051) لسنة (2012)، دعا إلى:” التنفيذ الكامل، للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية” لغرض إنهاء الثورة الشعبية 11 فبراير 2011م.( 1)
جاء في القرار ضرورة: ” (أ) عقد مؤتمر حوار وطني شامل. (ب) إعادة هيكلة القوات الأمنية والمسلحة. (ج) اتخاذ خطوات لمعالجة العدالة الانتقالية (د) الإصلاح الدستوري والانتخابي، وعقد الانتخابات العامة في فبراير 2014.” وكلها تدخلات مباشرة جرى توجيهها وفق التوجهات الاستعمارية الأمريكية، لا بما يلبي الحاجة الوطنية اليمنية.
في سبتمبر 2012م سافر هادي إلى أمريكا وألتقى الرئيس أوباما وهي أول زيارة من بعد تسلمه السلطة،(2 ) جاء اللقاء على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وفي هذا اللقاء أعاد هادي التأكيد على التزامات سلفه علي صالح وما رسم السفير الأمريكي من توجهات. وفي ذات الشهر وضمن التدخل الأمريكي العسكري المباشر، أكد السفير الأمريكي “جيرالد فايرستاين” أن “مجموعة صغيرة” من قوات المارينز الأمريكية وصلت صنعاء وفقا لمشاورات تمت مع الحكومة اليمنية (حكومة الوفاق).
في 30 مايو 2013م بعد عام من زيارة هادي لأمريكا، نفذت الولايات المتحدة تدخلا عسكريا ميدانيا مباشرا، حيث اقتحمت فرقة من قوات المارينز الأمريكي بعض بيوت المواطنين في محافظة لحج اليمنية.
وفي أبريل 2013م إمعاناً للتدخلات الأمريكية المباشرة في الشأن العسكري اليمني، التقى وزير الدفاع اليمني محمد ناصر احمد بوزير الدفاع الأمريكي “تشاك هيغل” في مبنى وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” بواشنطن، “لبحث العلاقات اليمنية الأمريكية (علاقات التبعية والوصاية) “.
٢٥ يونيو ٢٠١٣م وفي غضون عام التقى هادي بالرئيس أوباما ووزير الدفاع الأمريكي “تشاك هيغل”،(3 ) بحث اللقاء مسألة دعم عسكري لليمن، والعلاقات الأمنية بين البلدين لمحاربة تنظيم “القاعدة”. كما جاء في الخطاب الرسمي، فيما هي فعليا علاقة تبعية يمنية لأمريكا لا علاقة أصدقاء وشركاء وحلفاء وأنداد.
في سبتمبر من ذات العام 2013م أمريكا تستبيح السيادة اليمنية بمباركة من النظام العميل، وهادي يمتدح دقة إصابة الطائرات الأمريكية المسيرة يقول بانها اعجوبة فنية وبأن كل غارة تتم بموافقته. فيما قال وزير الخارجية أبو بكر القربي: ” الهجمات بطائرات دون طيار شر لا بد منه، وتجري بتنسيق مع الحكومة”، والقربي هو ذاته الذي كان يصرح زيفاً برفض أي تدخل أمريكي في اليمن!
بعد امتداح هادي لدقة الطيران الدرونز العدواني الأمريكي، في 12 ديسمبر 2013 أطلقت طائرة أمريكية بدون طيار أربعة صواريخ هيلفاير على موكب عرس من 11 سيارة في البيضاء، قتلت الغارة ما لا يقل عن 12 رجلاً وألحقت إصابات بـ 15 آخرين على الأقل.( 4)
وفي ذات الشهر ديسمبر 2013م استمرار التدخل في الوظائف السيادية اليمنية منها الأمنية. وزارة الخزانة الأمريكية وضعت اسم الحميقاني الأمين العام لحزب الرشاد السلفي في اليمن على قائمة ” الإرهاب” العالمي.( 5)
مع مطلع العام الجديد 2014م ،أمريكا تعمل على وضع اليمن تحت الاحتلال الدولي المباشر، ففي 25 فبراير 2014 صدر قرار مجلس الأمن 2140، الذي وضع اليمن تحت الفصل السابع، وجاء فيه “الحالة في اليمن تشكل تهديداً للسلم والأمن الدوليين في المنطقة”، والتهديد بفرض عقوبات على من سيعرقلون عملية الانتقال السياسي.(6)
وتمهيداً للعدوان العسكري المباشر الذي شُن في مارس 2015م، تشير وثائق ويكلكس إلى طلب الملحق العسكري في السفارة الأميركية “راندولف روزين”، تولي شركة «KIG» مراقبة موقع (اللواء الثاني) التابع لسلاح الجو اليمني. فكان هذا المعسكر من أول المواقع التي استُهدفَت في الغارات الأولى للعدوان.(7 )
1 أغسطس 2014م توجه التدخل الأمريكي الأمني في الشأن اليمني بغرض السيطرة المباشرة على أداء الأجهزة الأمنية اليمنية. جاء في وثائق ويكلكس بأن مكتب التعاون العسكري التابع للسفارة الأميركية في صنعاء، وضع مخططاً لتقديم دعم أمني شامل للقوات اليمنية ، فيما قدمت وثيقة صادرة عن الجهة نفسها بتاريخ 28 تموز 2013 دراسة مقترحة للقوات الخاصة، حول مكافحة سلاح الجو للإرهاب.(8 )
انفلات أمني تام 2011- 2014
شهدت العاصمة صنعاء، خلال هذه انفلاتا أمنياً وأعمال إجرامية تكفيرية يومية في ظل حكم حكومة الوفاق الخاضعة للوصاية الأمريكية، على الرغم من أن موازنة وزارة الدفاع كانت أكثر من ملياري دولار وموازنة وزارة الداخلية مليار ونصف دولار.(9 )
بلغ التهديد الأمني مستويات قياسية تكررت بشكل مطرد إلى درجة لا يُمكن معها القول بأنها مجرد أخطاء وتعثرات بسيطة يُمكن أن تحدث في دولة في العالم، فقد وصل التهديد إلى أعلى مؤسسة عسكرية في البلاد، تمثلت في تفجيرات مستشفى العرضي التابع لوزارة الدفاع في قلب العاصمة صنعاء، وكذلك حوادث اسقاط الطائرات العسكرية واغتيال كوادر القوات الجوية، وعقب كل هذه العمليات الإجرامية التكفيرية كان الرئيس المستقيل هادي يُشكل لجان شكلية للتحقيق لم تذاع أي من نتائجها ولم تحاكم خلية متطرفة واحدة، فمن جانب لم تكن هناك إرادة سياسية لضبط الأمن ومن جانب آخر لم تكن هناك قدرة أمنية على ضبط الأمن نتيجة لما تعرضت له المؤسسة الأمنية والعسكرية من تدهور ومؤامرات أمريكية ونتيجة توزعها على قوى النفوذ وتشكلها على أساس سياسي وحزبي ومناطقي.
حوادث انفجارات المعسكرات والاعتداءات عليها
شهدت هذه الفترة تفاقماً للعمليات التي استهدفت المعسكرات الحكومية من جيش وشرطة والتي تقوم على عاتقها مهمة حماية الوطن والشعب وتأمين حياته، وهي من الإرهاصات المباشرة للعدوان الأمريكي الراهن.
بدأت هذه الحوادث في العام 2011 إلا أنها نشطت بشكل أكبر بداية من العام 2012م. ومن أبرز التعقيدات الأمنية في هذه المرحلة هو صراع أقطاب السُلطة والطبقة المسيطرة على الأجهزة الأمنية الذي عرف بإعادة هيكلة القوات المسلحة اليمنية والذي كان يقودها هادي.
وإلى جانب الصراع السياسي بين أطراف السُلطة كان نهب اسلحة المعسكرات أحد أسباب هذه الانفجارات التي استهدفت مخازن السلاح فعلى سبيل المثال وكنموذج لنهب أسلحة أحد التشكيلات العسكرية اليمنية أكد وزير الدفاع العميل حينها اللواء محمد ناصر أحمد إنه لا يوجد غير 10% من قوام عتاد اللواء الأول حرس جمهوري، والبقية نهبت( 10)
في هذه الفترة حيث شهدت المعسكرات اليمنية بمختلف محافظات الجمهورية انفجارات من داخلها واستهداف من خارجها تبنت القاعدة كثير منها وتصفية للضباط في ظل هذا الصراع، والذي انعكس على الأمن الاجتماعي بشكل عام للمواطنين اليمنيين ومن بينهم الجنود الذين مثلوا الضحية الرئيسية لهذا الحوادث.
ومن أبرز الحوادث في هذه الفترة:
• في ابريل 2012م قصفت القاعدة بعدة قذائف مطار معسكر بدر في مديرية خور مكسر محافظة عدن.
• 24 مايو 2012م مقتل 7 جنود وإصابة 18 اخرين في انفجار أمام معسكر الدفاع الجوي في محافظة عدن، الانفجار وقع عندما كانت أرتال عسكرية تتأهب للخروج من المعسكر باتجاه محافظة أبين المجاورة للمشاركة في العمليات ضد مسلحي تنظيم القاعدة.
• 30 سبتمبر 2012م هزت انفجارات في معسكر قيادة محور محافظة المهرة بسببها تفجر مخازن اللواء 314.
• 18 أكتوبر 2012 قتل مدني وعسكري وأصيب العشرات في حادثة انفجار مخزن للصواريخ في معسكر الفرقة الأولى مدرع شمال غرب صنعاء.
• في اكتوبر 2012م مقتل 14 جندياً بسيارة مفخخة استهدفت معسكر اللواء 115 في منطقة شقراء محافظة أبين.
• 22 اكتوبر 2012م انفجار في معسكر سلاح المهندسين في مديرية دار سعد محافظة عدن.
• 7 فبراير 2013م انفجارات في مخازن اسلحة اللواء 25 ميكا في مديرية عبس محافظة حجة.
• في سبتمبر 2013م مقتل 65 عسكريا وشرطيا في ثلاث هجمات للقاعدة على مواقع عسكرية جنوب البلاد.(11 )
• 5 اكتوبر 2013م انفجار مخزن اسلحة في معسكر الحفا في جبل نقم محافظة صنعاء.
• 20 نوفمبر 2013م وقعت انفجارات في معسكر جبل حديد في محافظة عدن.
• 25 اغسطس 2014م انفجار عنيف هز معسكر اللواء 115مشاة المرابط شمال لودر محافظة أبين.
إسقاط الطائرات وتصفية كوادر الجوية
مثلت حوادث سقوط الطائرات وانفجارها واغتيال الطيارين اليمنيين أبرز المقدمات لانتهاك الأمن الوطني والاجتماعي اليمني عبر العدوان العسكري الأجنبي المباشر، وفي مواجهة هذا التهديد الأمني الخطير لم تقم السُلطة الحاكمة آنذاك بأي دور يمنع تكرار هذه الحوادث التي تمس أحد مقومات الأمن القومي اليمني كوطن وشعب.
أول الحوادث المتعلقة بالقوات الجوية بدأت في العام 2011م ومثلت فاتحة لهذا المسار التخريبي الخطير، ففي 31 أكتوبر 2011 تم تفجير 4 طائرات عسكرية 3 منها من نوع سوخوي والرابعة إف-5 في قاعدة الديلمي الجوية.
إحصائية صحفية محلية كشفت عن سقوط 20 طائرة عسكرية وتدمير 4 طائرات واحتراق اخرى وعن مقتل 16 طياراً ومساعد طيار ومقتل 23 مدرباً وفنياً وملاحاً خلال الفترة ما بين 2004 – 2012. ولكن في أواخر عام 2012 وعام 2013 زادت الحوادث والاغتيالات التي تطال القوات الجوية بشكل مريب يثير الكثير من الشكوك.” ( 12)
أبرز الحوادث المتعلقة بالقوات الجوية من عام 2012 – 2013م( 13)
• 15 أكتوبر 2012 تحطمت طائرة ميج-21 إثر اقلاعها في قاعدة العند الجوية على ارتفاع 50 متر من الأرض بعد إقلاعها.
• 21 نوفمبر 2012 سقطت طائرة نقل عسكرية من طراز أنتونوف أن-24 في حي الحصبة مما أسفر عن مقتل عشرة من أفراد طاقمها.
• 19 فبراير 2013 قتل 12 شخصا بينهم 3 نساء وطفلين عندما سقطت طائرة عسكرية من نوع سوخوي سو-22 فوق عدة مباني سكنية بالقرب من ساحة التغيير بصنعاء.
• الاثنين 6 مايو 2013 أعلن مصدر عسكري بوزارة الدفاع اليمنية وقوع انفجار في خزانات وقود الطائرات في قاعدة العند الجوية وفي نفس اليوم استهدفت طائرة عمودية هيلوكبتر في منطقة همدان بصنعاء وبعد ذلك بيومين في 8 مايو لقي ثلاثة طيارين يمنيين يعملون في قاعدة العند الجوية ، مصرعهم في عملية اغتيال في محافظة لحج.
• 13 مايو 2013 سقطت طائرة عسكرية روسية الصنع من طراز سوخوي في العاصمة صنعاء في شارع الخمسين بالقرب من حي دار سلم، جنوب العاصمة وقتل فيها قائدها واصيب العديد من المواطنين وأظهرت صور التقطت لحطام الطائرة ثقوب في حطامها يشتبه بأنها لطلقات نارية أصابت الطائرة، وأوضح مدير المركز الإعلامي للقوات الجوية حينها الرائد طيار مهدي العيدروس أن تحطم الطائرة بفعل فاعل وأن المؤشرات الاولية لحادثة سقوط طائرة السوخوي تشير إلى احتمالية تعرض الطائرة لطلق ناري أو ان عبوة ناسفة زرعت عليها.
• 6 أغسطس 2013 تعرضت طائرة نقل مروحية من نوع ميل مي-17 لإطلاق نار من قبل مخربين في منطقة العرقين بمديرية وادي عبيدة في محافظة مأرب قتل فيها قائد اللواء 107 مشاة العميد حسين مشعبة وسبعة من مرافقيه، بالإضافة إلى طاقم الطائرة المكون من 3 أفراد.
الاغتيالات والتفجيرات السياسية التكفيرية في هذه المرحلة
مثلت الاغتيالات السياسية والتفجيرات أبرز مظاهر الانفلات الأمني، وخاصة تلك التي توجهت نحو شخصيات سياسية رفيعة في وقت كانت تشهد فيه اليمن أكبر عملية سياسية شهدتها البلاد وهي مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي حظي بدعم محلي ودولي، وعلى سبيل المثال أثناء مؤتمر الحوار الوطني وما بعده قامت الجماعات الموالية للسعودية باغتيال كل من عضو مؤتمر الحوار الوطني والنائب البرلماني «د. عبد الكريم جدبان» في 22 نوفمبر 2013م، وفي الأيام الأخيرة لمؤتمر الحوار حين انقلب هادي على التوافق في الجلسة العامة، تم اغتيال عضو مؤتمر الحوار الوطني البروفيسور «أحمد شرف الدين» في 21 يناير 2014م. والدكتور محمد عبد الملك المتوكل في 2 نوفمبر 2014م.
نشطت الجماعات التكفيرية الاستخباراتية الموالية للسعودية لنشر الفوضى في اليمن وتمكين القاعدة، قبل الثورة الشعبية 21 سبتمبر 2014، حيث وقعت عدة أحداث اجرامية غير معهودة وهي كالتالي:
– سيطرة “القاعدة” على المنطقة العسكرية الأولى في المكلا (حضرموت) 2013م.
– اقتحام مستشفى العرضي التابع لوزارة الدفاع في ديسمبر 2013م وكان أغلب المنفذين من جنسيات سعودية.
– تفجير أودى بحياة 100 مجند من الأمن المركزي المستعدين للاحتفال بعيد الوحدة في ميدان السبعين في 21 مايو 2012م.
– تفجيرين كلية الشرطة في المتقدمين للانتساب إليها.
– فرار 29 سجيناً ومقتل 8 جنود ومواطنين في هجوم على السجن المركزي صنعاء في فبراير 2014م.
– في اغسطس 2015م قام تنظيم “القاعدة” في حضرموت بذبح 14 جندياً بعد اختطافهم وهم على متن حافلة مدنية في طريق عودتهم إلى صنعاء.
الهوامش :
[1] قرارات مجلس الأمن. موقع مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة. https://osesgy.unmissions.org/
[2] رئيس الجمهورية يلتقي الرئيس الأمريكي والعاهل الأردني وعدد من المسؤولين الأمريكيين. الأربعاء, 26-سبتمبر-2012 المؤتمرنت –
[3] رئيس الجمهورية يلتقي وزير الدفاع الأمريكي في إطار زيارته الرسمية للولايات المتحدة الأمريكية
الثلاثاء, 30 يوليو 2013 . الموقع الرسمي لرئيس الجمهورية اليمنية
[4] من عُرس إلى مأتم. هجمة أمريكية بطائرة بدون طيار على حفل عرس في اليمن. هيومن رايتس ووتش .
[5] اليمن يرفض رسمياً إدراج الحميقاني في قائمة داعمي الإرهاب. 31 ديسمبر. أخبار اليوم.
[6] قرارات مجلس الأمن. موقع مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة. https://osesgy.unmissions.org/
[7] «ويكيليكس» ينشر «وثائق اليمن»: عن تسليح وتدريب واشنطن القوات اليمنية. 26نوفمبر 2016 موقع متابعات. 26نوفمبر 2016
[8] مصدر سابق
[9] محمد العبسي. صحيفة الأولى. العدد (905) الثلاثاء 7 يناير 2014م
[10] لغز تدمير المؤسسة العسكرية في اليمن. عارف ابو حاتم. الجزيرة نت . 5 نوفمبر 2011م.
[11] العديد من القتلى في صفوف القوات اليمنية بعد هجمات للقاعدة على مواقع عسكرية وأمنية. 20 سبتمبر 2013م . فرنس 24.
[12] “الخلل الفني” يكبد اليمن (19) طائرة عسكرية وأكثر من (16) طيارا و(23) كادرا جويا خلال (8) سنوات . أحمد الشبح نشر في الأهالي نت يوم 27 – 11 – 2012.
[13] حوادث الطران في اليمن. وكيبيديا .