الكشف عن تحويل مطار الغيظة اليمني لثكنة عسكرية للقوات الأجنبية
| الصمود | كشفت عدة حسابات يمنية على ويتر، أن تحالف العدوان السعودي، حول “مطار الغيظة اليمني” لثكنة عسكرية وقاعدة تدريب للقوات الأمريكية والبريطانية.
وقالت الحسابات اليمنية إن “تعليمات صدرت من وزارة الدفاع السعودية بتخصيص مطار الغيظة إلى قاعدة عسكرية بأهداف مشبوهة منها تسهيل الدعارة”، وذلك بحسب موقع “الواقع السعودي”.
الكشف عن تحويل مطار الغيظة اليمني لثكنة عسكرية للقوات الأجنبية
الكشف عن تحويل مطار الغيظة اليمني لثكنة عسكرية للقوات الأجنبية
وذكر حساب فاطمة المهري أن ضباط أجانب بريطانيون وأمريكيون يشرفون على طبخات استخبارية من العيار الثقيل.
الكشف عن تحويل مطار الغيظة اليمني لثكنة عسكرية للقوات الأجنبية
واينما وجد البريطانيون والأمريكيون فالتواجد الإسرائيلي حتمي بمشاركة خاصة للجيش الإسرائيلي في الأنشطة العسكرية الجارية في مطار الغيظة فيما لم يتضح الهدف والخطط من ذلك.
وكان وكيل محافظة المهرة اليمنية لشؤون الشباب، بدر كلشات قد كشف عن وجود قوات أميركية وبريطانية في مطار الغيضة الدولي.
وقال كلشات إن السفير الأميركي لدى اليمن كريستوفر هنزل، زار مقر القوات الأميركية والبريطانية المتواجدة في المطار. مستغربا تزامن الزيارة مع الاحتفال بذكرى عيد الاستقلال الـ 30 لجلاء آخر جندي بريطاني من اليمن، قبل53 عاما.
من جهته ،أتهم رئيس لجنة الاعتصام السلمي في محافظة المهرة، الشيخ عامر كلشات، السعودية بإرسال السفير الأميركي لدى اليمن للحديث عن الإرهاب وتبرير تواجدها. مؤكداً على أن الظهور المفاجئ للسفير الأميركي في مطار الغيضة من دون إعلان مسبق هو نوع من أنواع الاحتلال الذي يمارسه السفير السعودي في المحافظة.
وحذر رئيس اعتصام المهرة من مؤامرات جديدة تحاك ضد المحافظة، بالتزامن مع قرب انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. مشيراً إلى أن جرائم السعودية في اليمن لن تسقط بالتقادم، بالرغم من اعتقادها أن ما تسمى”الشرعية” توفر لها الحماية من الملاحقات القانونية القادمة.
بدوره، قال رئيس لجنة اعتصام مديرية شحن الشيخ حميد زعبنوت، إن زيارة هنزل تعد سابقة خطرة في العلاقات الدولية. مؤكدا على أن ممارسات الرئاسة اليمنية وحكومتها (المعترف بها دوليا)، وتنازلاتها الفاضحة عن السيادة الوطنية لم تعد مقبولة.
وفي السياق نفسه، اعتبر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن زيارة السفير الأميركي لمحافظة المهرة، برفقة السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، تعد ترويجا للورقة والشماعة السعودية في محاربة الإرهاب والتهريب، وذلك لتبرير تواجدها في المهرة.
وكانت زيارة السفير الأميركي لمحافظة المهرة قد أثارت تساؤلات عديدة، حيث تزامنت مع الاحتفالات الوطنية بعيد الاستقلال عن المحتل البريطاني، واستمرار الاحتجاجات الشعبية في المهرة، ضد الوجود السعودي فيها.
ومنذ عدة أشهر سارع النظام السعودي للاستجداء بقوات أجنبية لبسط سيطرته في محافظة المهرة اليمنية وتسارعت تلك الخطوات مع نهاية العام الماضي قبيل الحديث عن أية حلول للأزمة اليمنية التي توعد الرئيس الأمريكي جو بايدن بإنهائها منذ حملته الانتخابية.
وشكلت السعودية غرفة عمليات عسكرية مشتركة برفقة قوات أمريكية وبريطانية في محافظة المهرة على الساحل الشرقي لليمن وأظهر ذلك محاولة السعودية تثبيت واقع جديد على الأرض قبل انطلاق أي عملية سلام شامل تدفع باتجاهها.
وأفادت حسابات من المهرة بتويتر، بأن الغرفة تم إنشاؤها في مطار الغيظة حيث تتواجد وحدات أمريكية وبريطانية في المطار الذي حولته القوات السعودية قاعدة عسكرية لها منذ العام 2018.