الاتصالات والجهات التابعة لها تسيّر قافلة للمرابطين في جبهة مارب
| الصمود | سيّرت وزارة الاتصالات والجهات التابعة لها اليوم قافلة مالية كبرى دعماً للجيش واللجان الشعبية المرابطين في جبهات مأرب.
وخلال تسيير القافلة والوقفة الاحتجاجية التي نظمتها الوزارة أكد نائب رئيس الوزراء لشئون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي أن اليمن يدخل عامه السابع من الصمود بثبات وعزيمة وتحدي.
وأشار إلى أن القافلة التي تسيّرتها وزارة الاتصالات والجهات التابعة لها تؤكد صمود اليمنيين والتضامن مع المرابطين من الجيش واللجان الشعبية في جبهات مأرب.
وأوضح مقبولي أن دعم الجبهات يدل على تلاحم الشعب مع الجيش واللجان الشعبية والوقوف معهم صفا واحدا حتى تحقيق النصر.
وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس مسفر عبد الله النمير أشار إلى أن القافلة مساندة للجيش واللجان الشعبية في جبهات مأرب وهي قليلة تجاه تضحياتهم وصمودهم أمام العدوان.
ولفت إلى أن القافلة يرافقها وقفة احتجاجية تنديدا بالحصار الذي منع المشتقات النفطية ودخول التجهيزات الخاصة بقطاع الاتصالات.
وفي الوقفة التي حضرها وكلاء وزارة الاتصالات وعدد من مدراء عموم الوزارة والجهات التابعة لها صدر بيان عن الوزارة أكد وقوف موظفي قطاع الاتصالات مع أبطال الجيش واللجان الشعبية في جبهات مأرب ورفدهم بقافلة مالية .
وقال البيان إن الوقفة الاحتجاجية والقافلة المالية مشهد من مشاهد العزة والكرامة لهذه الأمة المتمثلة في الشعب اليمني الكريم المعطاء.
وأضاف البيان إن صمود الشعب اليمني وثبات مجاهدينا ثمرة من ثمار المشروع العالمي بعالمية القرآن الكريم، وهو من أهم الشواهد على صوابية تحرك الشهيد القائد.
وأشار البيان إلى أن القافلة أقل واجب وفاء للشهداء والجرحى والمجاهدين في جبهات العزة والكرامة.. سائلين الله سبحانه وتعالى أن التوفيق للمزيد من القوافل المعطاءة حتى النصر.