صمود وانتصار

روسيا تحرك سفنا حربية للأطلسي وتجدد الاشتباكات بين أوكرانيا والانفصاليين

| الصمود | تواصل أوكرانيا وروسيا حشد قواتهما على جانبي الحدود مع الإقليم، وسط نذر باحتمال تطور الأمر إلى اندلاع الحرب من جديد.

 

وتشتد الأزمة بين موسكو وكييف خاصة بعد إرسال واشنطن سفينتين حربيتين إلى البحر الأسود. في وقت عبرت فيه روسيا عن قلقها، كما تصاعدت وتيرة الاشتباكات بين القوات الأوكرانية وانفصاليين تدعمهم روسيا.

 

وأعرب مسؤولون أوكرانيون وأميركيون عن قلقهم في الأيام الأخيرة من وصول آلاف القوات والآليات الروسية إلى الحدود مع أوكرانيا، وسط تجدد الاشتباكات بين قوات كييف والانفصاليين الموالين لروسيا في شرق البلاد.

 

وأعلنت قيادة الأسطول الروسي توجه 4 قطع بحرية إلى المحيط الأطلسي، وسط توتر بين كييف وموسكو، وأضافت قيادة الأسطول الروسي أن السفن انطلقت من القاعدة الروسية في طرطوس السورية، من دون أن توضح طبيعة ووجهة ومهمة تلك السفن.

 

وحث نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، واشنطن على اتخاذ “نهج أكثر مسؤولية تجاه الوضع في أوكرانيا وعدم تصعيد التوترات”.

 

وقال ريابكوف إن موسكو تتوقع من واشنطن تحركا فعالا للحد من سياسة تصعيد التوتر التي تنتهجها كييف.

 

بدروها، دعت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، كييف إلى تنفيذ اتفاق مينسك للتوصل إلى تسوية سلمية في منطقة دونباس جنوب شرقي أوكرانيا.

 

من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن لدى بلاده وتركيا وجهةَ نظر مشتركة بشأن نهج حل الأزمة.

 

وخلال مؤتمر صحافي مع نظيره التركي في إسطنبول، أضاف الرئيس الأوكراني أن رؤية كييف وأنقرة مشتركة في مواجهة التهديدات بالبحر الأسود، معربا عن ارتياحه لموقف تركيا الداعم لوحدة الأراضي الأوكرانية، وتأكيد أردوغان ثبات هذا الموقف.

 

من ناحيته، قال الرئيس أردوغان إن بلاده تؤمن بأن الحل في شرق أوكرانيا ينبغي أن يكون على أساس وحدة الأراضي الأوكرانية والقانون الدولي، وبالطرق السلمية والدبلوماسية.

 

وأبدى أردوغان استعداد أنقرة لتقديم كل الدعم اللازم من أجل الوصول إلى تسوية للأزمة في أوكرانيا.

 

يذكر أنه في 30 آذار/مارس الماضي، أعلن رئيس هيئة الأركان الأوكرانية رسلان هومتشاك، أن القوات الروسية أرسلت وحدات إلى منطقة قريبة من الحدود بذريعة إجراء تدريبات عسكرية.

 

 

 

المصدر: وكالات