صمود وانتصار

السعودية تحكم بسجن الداعيين الهويريني والشريف لمدة 5 سنوات

| الصمود | أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض، أحكاما بالسجن لمدة 5 سنوات بحق داعيين سعوديان؛ بذرائع وتهم واهية.

وأصدرت المحكمة الجزائية حكما بالسجن لمدة 5 سنوات بحق “الشيخ وليد الهويريني”.

وأكد حساب “معتقلي الرأي” في تغريدة عبر “تويتر” بأن المحكمة الجزائية المتخصصة (محكمة الإرهاب) أصدرت حُكماً بالسجن 5 سنوات ضد الشيخ وليد الهويريني.

 

وأشار حساب “معتقلي الرأي” أن الحكم جاء على خلفية علاقات الهويريني مع ما يعرف بالتيار السروري داخل المملكة.

 

السعودية تحكم بسجن الداعيين الهويريني والشريف لمدة 5 سنوات

 

كما حكمت المحكمة الجزائية المتخصصة حُكماً بالسجن 5 سنوات ضد “الشيخ محمد موسى الشريف”.

والشيخ الشريف هو عضو اللجنة العلمية في الهيئة العالمية للقرآن الكريم، والطيار في الخطوط الجوية السعودية.

 

السعودية تحكم بسجن الداعيين الهويريني والشريف لمدة 5 سنوات

 

وجاء الحكم السعودي على الداعيان رغم أجواء شهر رمضان المبارك.

 

وسبق أن دعا رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أحمد الريسوني، المسلمين في شتى العالم، للقنوت والدعاء من أجل التفريج عن الدعاة والعلماء المعتقلين في سجون آل سعود، واصفا المملكة بـ”مملكة الظلمات”.

 

وقال “الريسوني” في بيان صحفي عبر موقعه الرسمي: “لقد حق علينا أن نَقنُت، وندعو كما فعل نبينا صلى الله عليه وسلم”.

 

وأضاف: “نقنت وندعو على من يقتلون ويسجنون ويعذبون مجموعات من أتباعه صل الله عليه وسلم، من العلماء والدعاة والمربين والناصحين والمصلحين، أينما كانوا”.

 

وجاءت دعوة “الريسوني” بعد الأنباء التي تواردت عن فقدان الداعية السعودي سلمان العودة، المعتقل منذ سنوات، نصف سمعه وبصره داخل سجنه الانفرادي.

 

واعتبر الريسوني أن “ما يجري في مملكة الظلمات من تجبر ووحشية، وتسلط واستعباد، قد أصبح شيئا يخجل منه قدماء الفراعنة، والعجب كل العجب أن يصرَّ هؤلاء الطغاة المتوحشون، على تلويث الإسلام بالانتساب إليه والتمسح به، وهم أبعد الناس عنه، وأشدهم نكاية به وتمسكا بضده”.

 

واستطرد: “الإسلام رأفة ورحمة، وهم نقمة في نقمة .. الإسلام نور على نور، وهم ظلمات بعضها فوق بعض.. الإسلام عدل وإحسان، وهم ظلم وعدوان وطغيان.. الإسلام رقة ورفق، وهم غلظة وعنف .. الإسلام حرية وكرامة، وهم كل يوم يذبحون الحرية ويشنقون الكرامة”.

 

وختم الريسوني بقوله: “فلذلك لم يبق لنا إلا أن نجأر إلى الله بالدعاء والرجاء، أن ينزل رحمته ولطفه وفرجه لهؤلاء المظلومين المنكوبين المعذبين، وأن ينزل نقمته وعقابه بالطغاة الظالمين”.