ايران تزيح الستار عن منجزات علمية دفاعية محلية الصنع
| الصمود | أزاح الجيش الايراني الستار عن سبعة إنجازات دفاعية محلية الصنع في مجالات الطائرات المسيرة والحرب الإلكترونية.
في إطار تحقيق الاكتفاء الدفاعي الذاتي، كشف الإيرانيون عن عدد من المنظومات والأجهزة الجديدة التي من شأنها رفد القوات الدفاعية بقدرة مناورة أكبر فيما يتعلق بالطائرات المسيرة ومنظومات الحرب الالكترونية والتشويش.
وقال مساعد القائد العام للجيش الايراني للشؤون التنسيقية الادميرال حبيب الله سياري: “الجيش القوي هو الذي يعتمد على سياسة الاكتفاء الذاتي، ويستطيع أن يوفر قوته البشرية ومعداته من داخل بلده، ويقطع أوتار التبعية للخارج، وهذا ما حققه ابطال الجيش، حيث استفادوا من الامكانات الوطنية والشركات المعرفية لتقوية القدرات الذاتية في جميع المجالات”.
تيام وطاها 1400 منظومتان متطورتان للطائرات المسيرة، قادرتان على التخفي عن رادارات العدو ومراقبته، من اهم المنجزات التي عرضت خلال المراسم التي اقيمت بحضور عدد من المسؤولين العسكريين، في رسالة مفادها أن إيران لن تتوقف عن تطوير صناعاتها الدفاعية مهما كانت مخططات الأعداء.
وقال قائد فرق الطائرات المسيرة في القوات البرية للجيش الإيراني شهرام حسن نجاد: “نقوم بإنتاج ما يلزمنا في القوات المسلحة بحسب أولويات الميدان، ووفق الظروف والمتغيرات.. المنظومات التي تم الكشف عنها اليوم تخدم قواتنا المسلحة في أي تهديد تتعرض له البلاد، وهي منظومات تحسن عمل الطائرات المسيرة بشكل كبير”.
إضافة إلى ذلك تم الكشف عن تزويد الطائرات المسيرة بمنظومة التشويش على رادرات مراقبة العدو ومنظومات الطيران المتشابك المعتمد على الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى ثلاثة انجازات تتعلق بزيادة سرعة الطائرات المسيرة وتحسين عمل ابراج المراقبة.
بخبرات ايرانية بحته يطور ابناء القوات المسلحة منظوماتهم الدفاعية في ماتبقى رسالتهم الدائمة هي ان سماء و بحار و ارض ايران خط احمر.