صمود وانتصار

فُــزْتُ وَرَبِّ الكَعْبَـة

مقالات |الصمود |منصور البكالي

فُــزْتُ وَرَبِّ الكَعْبَـةِ.. عبارةٌ ننطقُ بها عند كُـلِّ مظلمة وعند كُـلِّ تضحية في سبيل الله.

فُــزْتُ وَرَبِّ الكَعْبَـةِ..

نطقها الشهيدُ القائدُ حسين بدر الدين الحوثي عَلَيْــهِ السَّلَامُ عندما استشهد وهو يشُدُّ الأُمَّــةَ إلى القرآن الكريم، على أيادي عملاء معاوية العصر الأمريكي بوش فوق جرف سلمان.

فُــزْتُ وَرَبِّ الكَعْبَـةِ..

نطقها الشهيدُ الرئيسُ الصمَّادُ حين اغتالته طائرة بن ملجم الأمريكي السعوديّ وهو في الحديدة يتصدى للغزاة والمحتلّين ويدافعُ عن دين وهُــوِيَّة هذا الشعب.

فُــزْتُ وَرَبِّ الكَعْبَـةِ..

نطقها شعبُنا اليمني منذ أولِ غارة للعدوان الأمريكي السعوديّ عليه.

فُــزْتُ وَرَبِّ الكَعْبَـةِ..

نطقها كُـلُّ مجاهد في سبيل الله وكُلُّ شهيد في جبهات العزة والشرف.

فُــزْتُ وَرَبِّ الكَعْبَـةِ..

نطقها أطفال ونساء اليمن وهم تحت ركام منازلهم المدمّـرة بقصف الطيران الأمريكي.

فُــزْتُ وَرَبِّ الكَعْبَـةِ..

نطقها كُـلُّ طفل ومريض يمني كان بحاجة للسفر للعلاج في الخارج فستشهد وهو منتظرٌ لرحلة تنطلق من مطار صنعاء الدولي.

فُــزْتُ وَرَبِّ الكَعْبَـةِ..

نطقها كُـلُّ يمني تسبّب العدوانُ والحصارُ الأمريكي السعوديّ في انقطاع مرتبه، وغلاء معيشته.

فُــزْتُ وَرَبِّ الكَعْبَـةِ..

نطقها كُـلُّ من أفقده قصفُ طيران العدوان الأمريكي السعوديّ أهلَه أَو منزله، أَو مزرعته أَو سيارته وهو على قارعة الطريق.

فُــزْتُ وَرَبِّ الكَعْبَـةِ..

نطقتها الخيولُ العربيةُ الأصيلة حين قصفتها طائراتُ الشقي ابن الشقي ملجم بن سلمان وملجم بن زايد.

فُــزْتُ وَرَبِّ الكَعْبَـةِ..

نطقها مَن قال اللهُ فيه (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ * وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ).

فُــزْتُ وَرَبِّ الكَعْبَـةِ..

نطقها مَن قال رسولُ الله فيه “من كنت مولاه فهذا عليٌّ مولاه اللهم والِ من والاه وعادِ من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله.

فُــزْتُ وَرَبِّ الكَعْبَـةِ..

نطقها كُـلُّ حُرٍّ لم يخنع للطغاة والجبابرة وكان مستعداً للتضحية؛ ذوداً عن دين الله.

فُــزْتُ وَرَبِّ الكَعْبَـةِ..

نطقها مَن أمرنا اللهُ بتوليه مولانا الإمامُ عليٌّ بنُ أبي طالب عَلَيْــهِ السَّلَامُ وهو ساجدٌ في المحراب عند صلاة الفجر حين غدره المجرم ابن ملجم بسيفه المسموم فشج رأسَه، وفارقت روحُه جسدَه وهو في اتصال مع الله.