لجنة الاحتفالات برئاسة رئيس الوزراء تقر برنامج الاحتفال بالعيد الوطني 22 مايو
الصمود| ناقشت اللجنة العليا للاحتفالات والمناسبات في اجتماعها اليوم بصنعاء برئاسة رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، تحضيرات الاحتفال بالعيد الوطني الـ31 للجمهورية اليمنية 22 مايو.
واستعرضت اللجنة، الجوانب الاحتفائية بهذه المناسبة الوطنية الأبرز في تاريخ اليمن المعاصر وعلى مستوى الوطن العربي والتي كانت حصيلة لمسيرة طويلة من النضال ومحطات اللقاء والحوار بين أبناء الشعب اليمني في شطري الوطن منذ قيام الثورة اليمنية المباركة ونيل الاستقلال في 1967م حتى عشية يوم 22 من مايو عام 1990م.
وأكد اللقاء أهمية إبراز المناسبة سياسياً وإعلامياً والتركيز على الجوانب الوطنية والانسانية والأخلاقية لهذا المنجز الوطني القومي وضرورة الحفاظ عليه بأي شكل من الأشكال كحق لكل أبناء الوطن اليمني الكبير.
وأقرت اللجنة برنامج الاحتفال بهذه المناسبة والحفل الخطابي والفني الذي سيقام الأسبوع المقبل، بمشاركة الجهات المعنية وذات العلاقة، احتفاءً بإحدى المحطات الوطنية الاستثنائية في حياة الشعب اليمني الذي يواجه حالياً عدواناً سافراً ومؤامرات متعددة الأهداف تستهدف اليمن الإنسان والجغرافيا والهوية الوطنية والايمانية والنسيج الاجتماعي.
وأشادت اللجنة العليا بالخروج الجماهيري والمشاركة الكبيرة والمشرّفة في المسيرات التي شهدتها أمانة العاصمة والمحافظات عصر يوم أمس الاثنين لنصرة القدس الشريف والمسجد الأقصى ومناصرة أبناء الشعب الفلسطيني وقضيتهم العادلة، الذين يتعرضون حالياً لحرب إبادة وقصف بربري من قبل قوات الاحتلال الصهيوني العنصري.
وأكد أن الشعب اليمني العصي عبّر يوم أمس عن مدى التصاقه بالقضايا المصيرية للأمة ومقدساتها الإسلامية وجسد موقفه الأخوي والأخلاقي والإنساني الثابت في مساندة أبناء الشعب الفلسطيني الأحرار والمرابطين دفاعاً عن الأرض والعرض والمقدسات وحقهم المشروع في استعادة أراضيهم المغتصبة وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأدان الاجتماع المواقف المتخاذلة والمخزية لعدد من الدول العربية إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان بربري من آلة البطش العسكرية الصهيونية واستهدافها للنساء والأطفال والشيوخ وتدميرها للمنازل على رؤوس ساكنيها.
وأشار المجتمعون إلى أن المطبعين الجدد لم يكتفوا بخيانتهم للقضية الفلسطينية، بل ذهبوا ليبرروا العدوان الصهيوني على أبناء جلدتهم وحوّلوا أنفسهم إلى أداة لتبييض جرائم المحتل وقبح وجهه وشيطنة من يدافع عن عرضه وعن شرف الأمة ومقدساتها المغتصبة